اعتبر البيت الأبيض أن عدم التوصل إلى اتفاق ما بين الولاياتالمتحدةوكوريا الشمالية في قمة هانوي، يرجع إلى كون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يرغب في تكرار خطأ سلفه باراك أوباما. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز: الرئيس أوباما رفض التراجع عن إبرام صفقة سيئة مع إيران. أما الرئيس دونالد ترامب، فقد رفض تكرار نفس الخطأ مع إيرانوكوريا الشمالية، إنه يضع أمن الشعب الأمريكي فوق السياسة . من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أن كيم جونغ أون ودونالد ترامب اعتبرا أن قمتهما الثانية في هانوي كانت بمثابة فرصة جيدة لتعميق الثقة المتبادلة وتحسين العلاقات بين البلدين، لافتة إلى أنهما اتفقا أيضا على الاجتماع مرة أخرى لمواصلة النقاش المثمر. وأضافت: اتفق القائد الأعلى كيم والرئيس ترامب على مواصلة الحوار البناء من أجل حل القضايا التي تمت مناقشتها أثناء قمتهما، ولإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين عبر تنسيق وثيق في المستقبل . وانتهت القمة الثانية بين ترامب وكيم الأربعاء قبل الموعد المحدد بساعتين، دون توقيع الطرفين على بيان مشترك يفسر معنى مصطلح نزع السلاح النووي بالنسبة لكوريا الشمالية ويحدد شرطا له، كما كان متوقعا. وقال الرئيس الأمريكي لاحقا إنه لا يريد الإسراع في المفاوضات حول نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية، وذلك لأن فريقه يسعى إلى التوصل لاتفاقات ثابتة، مؤكدا أنه يسير في الطريق الصحيح. إقامة حكومة إنتقالية لكوريا الشمالية بالمنفى أعلنت مجموعة شيوليما للدفاع المدني ، الموالية لنجل كيم جونغ نام الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، تشكيلها حكومة انتقالية للبلاد في المنفى للإطاحة بالنظام. وقالت المجموعة، في بيان نشرته باللغتين الإنجليزية والكورية، امس، والذي يصادف الذكرى المئوية لأول تظاهرات شعبية كورية ضد الاحتلال الياباني، إن الحكومة الانتقالية المعلن عنها ستحمل اسم جوسيون حرة . وجوسيون هو اسم العائلة التي تربعت على عرش كوريا من 1392 إلى 1910، سنة ضم البلاد من قبل اليابان. وتابعت: نكرس أنفسنا بالكامل للقضاء على هذا الشر المطلق الذي يشكل وصمة على روح الإنسانية بحد ذاتها ، لافتة إلى أنها ستواصل جهودها حتى يسطع النور من جديد فعليا على بيونغ يانغ. وزعمت المجموعة أنها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الكوري الشمالي، فيما استطردت موضحة أن جوسيون يجب أن تكون حرة وستكون كذلك. انهضوا يا من ترفضون العبودية . ويحيط الكثير من الغموض بهوية أعضاء هذه المجموعة، حيث أنه لم يتم الكشف عن مقرها أو اسم أي من أعضائها، لكن البعض ذكروا أنها قد تكون مرتبطة بالاستخبارات الكورية الجنوبية. كما عرضت المجموعة المساعدة على الكوريين الشماليين الذين يحتاجون إلى حماية بعد هروبهم من البلاد إلى دول أخرى. جدير بالذكر، أن اسم هذه المجموعة ظهر للمرة الأولى عام 2017، بعد أن وضعت على الإنترنت تسجيل فيديو لكيم هان سول تؤكد فيه أنها تضمن سلامته بعدما اغتيل والده كيم جونغ نام الأخ غير الشقيق لكيم جونغ أون، في كوالالمبور في السنة نفسها.