تم برمجة 7 ملتقيات جهوية لمناقشة كيفية تطوير الإحصاء الفلاحي على المستوى الوطني، حسب ما أكده بباتنة مدير الإحصاء الفلاحي والأنظمة المعلوماتية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، محمد تيفوري. وأوضح ذات المسؤول، على هامش افتتاح الملتقى الجهوي الثاني للإحصاء الفلاحي بالمدرسة الوطنية للغابات بعاصمة الأوراس، أن هذه السلسلة من الملتقيات تندرج في إطار الإستراتيجية التي وضعتها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري من أجل تطوير الإحصاء الفلاحي في كل الشعب، حيث ستكون التوصيات المنبثقة عنها بمثابة ورقة طريق يتم تجسيدها بعد ذلك في الميدان. ويتم مناقشة الطرق المثلى للحصول على إحصاءات دقيقة وفعالة انطلاقا من أهمية قطاع الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري في الاقتصاد الوطني، حيث يساهم بنسبة 12,3 بالمائة في الناتج الداخلي الخام. كما تسمح أيضا بالإلمام بكل المعطيات المتعلقة بالإنتاج الفلاحي الوطني والإجابة عن كل التساؤلات المطروحة حاليا بالقطاع والتحديات المستقبلية. ويعد لقاء باتنة الثاني من نوعه بعد الملتقى الجهوي الأول الذي احتضنته الأسبوع المنصرم عين طاية (الجزائر العاصمة) لفائدة كل الفاعلين في منظومة الإحصاء الفلاحي على مستوى مديريات المصالح الفلاحية لولايات وسط البلاد، وسيكون متبوعا بلقاءات جهوية مماثلة في الأسابيع القليلة المقبلة، فيما ستحتضن ولاية المدية يومي 7 و8 أفريل المقبل اللقاء الأخير. وشاركت في الملتقى الجهوي، الذي احتضنه باتنة يومي 3 و4 مارس الجاري، وفقا لما أفاد به من جهته مدير المدرسة الوطنية للغابات، عثمان بريكي، 7 ولايات بشرق البلاد هي باتنة وخنشلة وقسنطينة والمسيلة وأم البواقي وسوق أهراس وتبسة بإجمالي 50 مشاركا، قدمت لهم مداخلات نظرية وأخرى تطبيقية ضمن 4 ورشات بإشراف من إطارات مركزية.