يجرى رالي التوارڤ بمشاركة 250 متسابق من بينهم 20 جزائريا في الفترة الممتدة من 16 إلى 23 مارس بصحراء الجزائر على مسافة 1500 كلم، حسب ما أعلن عنه المنظمون. وصرح الجزائري أمين بن عمار والألماني رايني أوتنريات، منظمي هذا الموعد، خلال ندوة صحفية نظمت بفندق الجزائر: برمجت سبع مراحل خلال رالي التوارڤ: ثلاث منها بتاغيت وأربع ببني عباس . وأضاف الألماني قائلا: رالي التوارڤ هو ثاني أكبر رالي في العالم بعد داكار، يتواجد منذ 22 عاما وكان يجرى غالبا بين تونس والمغرب. هذا شرف كبير بتنظيمه في الجزائر وسيكون أمر تاريخي لأن صحراء الجزائر غنية عن التعريف. عليكم أن تعلموا أن العديد من المتسابقين أكدوا لي أنه متشوقون لاكتشاف جمال صحراء الجزائر . ومن جهته، أكد بن عمار أن الرغبة في تنظيم رالي التوارڤ بالجزائر تعود إلى الموسمين الماضيين و الفكرة قد تحققت بعد فترة كبيرة من العمل، قبل أن يضيف: طبعة 2019 ستكون في غاية الأهمية للجزائر، لأن فكرة التوقيع على عقد لمدة 5 سنوات تبقى جد واردة . وعن الشائعات التي ترددت حول امكانية إلغاء رالي التوارڤ بسبب نقص بعض الوثائق الادارية، نفى بن عمار الخبر، مظهرا للصحافة كل الرخص المتعلقة بالموضوع. وأضاف بن عمار في هذا الصدد: لدينا موافقة وزارة الداخلية ووزارة الشباب والرياضة، عليكم أن تعلموا أنه إلى حد الساعة لم يصلنا أي إلغاء لهذا الموعد . بالإضافة إلى الجزائر، سيشارك في هذا الموعد 25 دولة من بينهم: النرويج، سويسرا، فرنسا، إسبانيا، إيطاليا، ألمانيا، تركيا، المكسيك،اليابان وبريطانيا. وسيستعين المتسابقون بسيارات رباعية الدفع، شاحنات، دراجات نارية SSV، والتي سيبلغ عددها الإجمالي ب150. وأضاف نفس المصدر: مسافة 1500 كلم تبدو قصيرة نسبيا، ولكن رالي التوارڤ معروف بصعوبته وعراقيله وهذا يجعله أكثر جمالا وتشويقا . المتسابقون الاجانب سيلتحقون بالجزائر انطلاقا من وهران ومن الجزائر العاصمة، على أن يحطوا الرحال ببشار أين ستعطى إشارة الانطلاق.
