تحتل الجزائر المرتبة الخامسة بين أكبر مستوردي الأسلحة في العالم من 2014 إلى 2018، وفقا للبيانات الاخيرة التي نشرها معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام (سيبري). وتمثل واردات الأسلحة للجزائر 4.4٪ من إجمالي الواردات العالمية خلال هذه الفترة، متخطية كل من أستراليا (4.6 ٪) ومصر (5.1 ٪) والهند (9.5 ٪) والمملكة العربية السعودية (12 ٪) والتي تحتفظ بمرتبة بين كبار مستوردي الأسلحة في العالم بين عامي 2014 و2018. وقفزت حصة الواردات الجزائرية في العالم بين عامي 2014 و2018 بنسبة 55 ٪ مقارنة مع الفترة السابقة. ويبقى أكبر ثلاثة مصدري الأسلحة الى الجزائر بين عامي 2014 و2018 هم روسيا ، التي شكلت 66 ٪ من واردات الجزائر من الأسلحة في السنوات الخمس الماضية، والصين (13 ٪) وألمانيا (10٪). وفي الوقت نفسه، تثبت الجزائر أنها زبون ممتاز لعدة دول مصدرة للأسلحة خلال هذه الفترة، فهي الجزائر هي في الواقع ثالث أكبر زبون للسويد (10 ٪ من صادراتها)، وثاني أكبر زبون لإيطاليا (9.1 ٪)، وثالث أكبر زبون للصين (11 ٪) وثالث أكبر زبون لروسيا (14 ٪). وجاءت الجزائر في المركز الخامس في أكبر مستوردي الأسلحة في السنوات الخمس الماضية متجاوزة الإمارات العربية المتحدة (السابعة) وكوريا الجنوبية (9) وتركيا (13) وقطر (14) إسرائيل (15)، المغرب (24) واليونان (28). وفي إفريقيا، أخذت الجزائر وحدها 56٪ من واردات الأسلحة من القارة خلال هذه الفترة، بينما المغرب شكل 15٪ فقط. تمثل الدول المغاربية الأربعة (الجزائر وتونس والمغرب وليبيا) 75٪ من واردات الأسلحة من القارة الإفريقية بين عامي 2014 و2018، حسب ما يقول (سيبري).