جدّد سكان حي الوئام 1 والوئام 2 القصديري، المتواجد على مستوى بلدية جسر قسنطينة، نداءهم لوالي العاصمة، عبد القادر زوخ، بغية النظر في وضعهم وإدراجهم ضمن عملية الترحيل ال25 والتي تتحضّر ولاية الجزائر لإطلاقها قريبا. لا يزال سكان حي الوئام 1 و2 ببلدية جسر قسنطينة يعانون الامرين بعد سنوات طويلة من الانتظار في سكنات الصفيح، حيث أكد السكان ان كل أملهم معلق بمصالح ولاية الجزائر التي هي بصدد التحضير لإطلاق عملية الترحيل ال25، متحدثين بمرارة عن المعاناة التي يتخبطون فيها بين جدران هشة واسقف الصفيح المتضررة، حيث أكد بعض المتحدثين ان الامطار والمياه تتسرب الى داخل سكناتهم شتاء وهو ما زاد من تضررها وهشاشتها، اما صيفا، فالحرارة الشديدة تحول المساكن الى شبه افران، ناهيك عن مختلف الامراض المزمنة التي اصابت جل سكان الحي. في ذات السياق، أكد بعض المتحدثين ان بلدية جسر قسنطينة شهدت عملية ترحيل اكبر الاحياء القصديرية على مستوى العاصمة ومنها حي الرملي الفوضوي، مشيرين إلى انهم في انتظار دورهم بفارغ الصبر وإنهاء هذه المعاناة منشادين والي العاصمة النظر في وضعهم. وللإشارة، فإن ولاية الجزائر تباشر عمليات الترحيل للقضاء على السكن الهش والفوضوي منذ جوان 2014 الى غاية الساعة لتحقيق اول عاصمة إفريقية دون قصدير.