كذب التجمع الوطني الديمقراطي، خبر تحضير الأمين العام للحزب، أحمد أويحيى، رفقة أعضاء قياديين، لإعلان ترشحه للرئاسيات المقبلة. وقال بيان لحزب الأرندي، أمس: "تفاجأت أسرة التجمع الوطني الديمقراطي بالإشاعة التي روجت لها قناة تلفزيونية، بزعمها تحضير أويحيى رفقة أعضاء قياديين في الحزب لإعلان ترشحه للرئاسيات المقبلة". وأضاف في ذات الصدد: "وردا على هذه الإشاعة المغرضة، يوضح الأرندي أن قيادة وإطارات ومنتخبي ومناضلي الحزب، منشغلون حاليا وأساسا بمستجدات الأوضاع الوطنية، ولاسيما خروج البلاد من أزمتها الراهنة، من خلال الاستجابة لتطلعات الشعب في إطار الدستور". ويوم الخميس، أعلنت وزارة الداخلية ، فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة المقررة في الرابع من شهر جويلية القادم، وذلك بعد يوم واحد من استدعاء الرئيس المؤقت عبدالقادر بن صالح، الهيئة الناخبة لهذا الاقتراع. ودعت الوزارة، في بيان لها، الراغبين في الترشح لهذه الانتخابات، إلى سحب استمارات جمع التوكيلات من مقرها بالعاصمة. وجاء إعلان القرار بعد يوم واحد من ترسيم البرلمان شغور منصب رئيس الجمهورية، وتولي رئيس مجلس الأمة (الغرفة الثانية للبرلمان) بن صالح، رئاسة الدولة 3 أشهر، وفقًا للمادة 102 من الدستور. وكان الجنرال المتقاعد علي غديري (64 عامًا) أول من أعلن ، عزمه خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة. بالمقابل تلتزم أغلب الأحزاب والشخصيات السياسية ، الصمت إزاء دعوة بن صالح لإجراء هذه الانتخابات، وسط ترقب للقرارات التي سيتم اتخاذها بعد مظاهرات الجمعة الثامنة بعدة مدن، و التي طالب خلالها الملايين من المتظاهرين بضرورة رحيل كل رموز النظام.