تنظم وزارة التجارة، انطلاقا من 5 ماي المقبل، أياما وطنية لإعلام وتحسيس المستهلكين بالتعاون مع فاعلين من الحركة الجمعوية، حسب ما جاء في بيان للوزارة. وتندرج هذه الأيام، التي ستدوم إلى نهاية موسم الاصطياف، يضيف المصدر، في إطار البرنامج الوطني الذي أطلقته وزارة التجارة والرامي إلى تحسيس المواطن بالممارسات الجيدة للاستهلاك. وتتمحور الحملة التوعوية حول عدة مواضيع، على غرار الوقاية من التسممات الغذائية ومكافحة التبذير الغذائي والتخفيض من نسب السكر والملح والمواد الدسمة. وستشارك في هذه الأيام التحسيسية كل من المديريات المحلية والجهوية للتجارة، مخابر المركز الجزائري لمراقبة النوعية والرزم، وفروع المركز الوطني للسجل التجاري، إضافة إلى المصالح الخارجية لمختلف الدوائر الوزارية المعنية (الصحة والفلاحة والتربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني والاتصال والشؤون الدينية والتضامن)، إلى جانب الهيئات الأمنية (الدرك الوطني ومصالح الأمن والحماية الوطنية)، والكشافة الإسلامية الجزائرية وغرف التجارة والصناعة، وكذا الجمعيات المهنية وجمعيات أرباب العمل وجمعيات حماية المستهلكين. وستنظم الأيام الإعلامية والتحسيسية بالمراكز الثقافية والأماكن العمومية، والشواطئ والمساجد ومحطات نقل المسافرين وأماكن التجمع، وحتى بشركات توريد الطعام وأماكن الإيواء والأسواق الجوارية والمحلات الكبرى. وفي إطار هذه الحملة، سيتم برمجة عدة نشاطات تحسيسية جوارية كالحصص الإذاعية، بحيث سينشطها يوميا ممثلو جمعيات حماية المستهلك، إضافة إلى منصات عرض وأبواب مفتوحة وعروض تذوق المنتوجات المحلية، لاسيما الشعبية منها وذات العلامة التجارية، من أجل ترقي المنتوج الوطني، وكذا مسابقات لأحسن رسم وكاريكاتورات وأعمالا فنية أو سمعية بصرية ذات صلة بمواضيع هذه الحملة. وسيتم كذلك تنظيم مسابقات لأحسن منتوج غذائي مطابق للمعايير وكذا احسن عرض للمنتوجات الغذائية واحسن محلات المواد الغذائية العامة، إضافة إلى مسابقات أحسن مطعم ومقهى وفضاء استراحة للمسافرين. وستتشكل لجنة تحكيم برئاسة المدير الولائي للتجارة من ممثلي الولاية ومديرية التربية ومديرية الصحة والسكان والدرك الوطني ومصالح الامن وجمعيات المستهلك وأولياء التلاميذ والكشافة الإسلامية الجزائرية. وستمنح شهادات و جوائز تشجيعية للفائزين في هذه المسابقة. ولإنجاح هذه الحملة التحسيسية، وزعت العديد من الملصقات الاشهارية والمطويات باللغتين العربية والفرنسية وبعض الومضات التحسيسية والطوابع البريدية. كما ستتكفل المديريات الجهوية للتجارة بتوفير الشروط الملائمة لسير هذه الحملة والتي ستسبقها اجتماعات تحضيرية على مستوى كل مديرية ولائية بالتعاون مع الجمعيات المهنية وجمعيات المستهلك. تجدر الإشارة، إلى أن مع نهاية الحملة سيتم ارسال تقرير إلى مديرية الجودة والاستهلاك على مستوى مديرية التجارة.