بعد مرور أسبوع من شهر رمضان تعرف أسعار الملابس ارتفاعا كبيرا، بحيث ومع الإقبال الكبير عليها من طرف الأشخاص تحسبا لعيد الفطر المبارك، ارتفعت هذه الأخيرة بصورة خيالية أكثر مما كانت عليه سابقا، وهو ما اطلعت عليه السياسي خلال جولة قادتها إلى بعض المحلات بالعاصمة، أين الأسعار لم تعرف انخفاضا أو مؤشرات لذلك. تشهد الملابس ارتفاعا كبيرا من ناحية الأسعار، أين لم تشهد هذه الأخيرة انخفاضا ملحوظا، حسب ما كان يتطلع إليه المواطنين فيما سبق، بحيث اختار العديد من الأشخاص اقتناء الملابس بمناسبة اقتراب عيد الفطر المبارك بعد مضي أسبوع من الشهر الكريم عله يجدون انخفاضا مقارنة بما كانت عليه قبل حلول الشهر الفضيل، غير أن ما وجده المواطنين كان عكس ذلك تماما، أين التمس الغالبية الغلاء الفاحش الذي مس الملابس لمختلف الأعمار والفئات خاصة ملابس الأطفال والرضع، لتلتهب هذه الأخيرة وترتفع أسعارها بصورة جنونية عما كانت عليه قبلا، وهو ما أشار إليه غالبية المواطنين وما أجمعوا عليه، ليطلعنا مروان في هذا الصدد بأنه دهش للأسعار التي وجدها بالمحلات التجارية، ليضيف بأنها أسعار غير معقولة وليست في المتناول. وقد صدمت أسعار الملابس التي بالمحلات المواطنين وجعلت كثر منهم يتراجعون عن اقتنائها في الوقت الحالي، أين يبحث الكثيرون عن أسعار مناسبة تتماشى وقدرتهم الشرائية، غير أن الأمر سيان بارتفاع الأسعار عبر كامل المحلات التجارية ومراكز التسوق، وعمد أصحاب المحلات لرفع أسعار الملابس والإبقاء عليها مغتنمين فرصة قدوم عيد الفطر المبارك لاحقا. ومن جهته، يعرض أصحاب المحلات تشكيلات جديدة ومنوعة من الملابس، ما يفرض أسعارا مرتفعة أيضا، وقد عبر العديد من المواطنين عن تذمرهم الشديد من الارتفاع الحاصل الذي مس الملابس الخاصة بعيد الفطر المبارك أين يزيد الإقبال أكثر على اقتنائها. وشكل الأمر بالنسبة للكثيرين، وخاصة للأولياء باعتبار ما يمس ملابس الأطفال من ارتفاعات مفرطة والتي التهبت ووصلت إلى أسعار غير معقولة، إذ يفترض على الأولياء شراء الملابس لأطفالهم، وهو ما عبر عنه الأولياء الذين صدمتهم الأسعار التي وجدوها بالمحلات بحيث تعرف هذه الأخيرة ارتفاعا كبيرا وغير مسبوق، أين يفترض عليهم شراء الملابس لفلذات أكبادهم تحسبا للعيد، لتمثل للكثيرين عائقا حقيقيا وخاصة للعائلات التي تحوي أكثر من طفلين إذ يتوجب كسائهم مقابل مبالغ باهظة. ويأمل الكثير من المواطنين ان تنخفض الأسعار خلال الأيام القليلة المقبلة ليتسنى للعائلات شراء الملابس لأطفالهم بكل أريحية، بعيدا عن شبح الأسعار الذي يستنزف الجيوب ويضيف أعباء إضافية للعائلات ذوي الدخل الضعيف والمحدود.