ديفيد بيكهام، لاعب كرة القدم المُحترِف، لعِبَ لصالح العديد من الفِرق أمثال مانشستر يونايتد، ريال مدريد، لوس أنجلوس غالاكسي، كما لعب مع المنتخب الإنجليزي لكرة القدم. نبذة عن ديفيد بيكهام ديفيد بيكهام، لاعب كرة القدم والوجه الدّعائيّ للعديد من العلامات التّجاريّة العالميّة، وُلِدَ عام 1975 في لندن، وأَظهَر موهبةً فريدة منذُ أن ركل الكرة للمرّة الأولى في حياته. لعب بيكهام في عمر الثّامنة عشر لصالح الفريق الإنكليزيّ الأسطوريّ مانشستر يونايتد، لتبدأ انطلاقته الفعليّة في عمر العشرين. انتقل في عام 2003 إلى فريق ريال مدريد الإسبانيّ ليعود وينتقل إلى فريق لوس أنجلوس غالاكسي L.A. Galaxy عام 2007، بعد توقيعه عقداً معهم بقيمة 250 مليون دولار ولمدّة خمس سنوات. قابل في عام 1997 فيكتوريا آدامز والتي وقع في حبّها إلى أن تزوّجا عام 1999. أعلن في مارس عام 2013 عن اعتزاله لكرة القدم. بدايات ديفيد بيكهام وُلِدَ ديفيد بيكهام، في الثّاني من مارس 1975 في ليتونستون شرق لندن، إنجلترا، والده الميكانيكيّ تِد بيكهام Ted Beckham، ووالدته ساندرا Sandra كانت تعمل مصفّفة شعر، كان بيكهام الابن الوحيد في العائلة والأوسط بين شقيقتيه. ترعرع بيكهام مع والديه وشقيقتيه حيثُ كانوا من أشدّ المعجبين بالفريق الإنجليزي الأسطوري مانشستر يونايتد. في عُمرٍ مبكّر، أظهر بيكهام موهبةً واعدةً بأنّه سيكون لاعب كرة قدم محترفٍ، حيثُ حقّقَ الفوز في مسابقة اكتشاف المواهب التي نظّمتها مدارس بوبي تشارلتون Bobby Charlton لتعليم كرة القدم وهو في عمر الحادية عشر. وسرعان ما لفتت موهبته أنظار أعضاء فريق مانشستر يونايتد، الذين طلبوا منه الانضمام إلى اتّحاد الشّباب التّابع للنادي، حيث ترك منزله بعمر السّادسة عشر للعب في قسم التّدريب التابع للفريق، إلى أن انضمّ للنادي في عمر الثّامنة عشر. إنجازات ديفيد بيكهام استغرق ديفيد بيكهام بعض الوقت حتّى تمكّن من أن يحقّق لنفسه شهرةً في عالم كرة القدم الإنجليزيّة. وفي عام 1997، منحته رابطة لاعبيّ كرة القدم المحترفين لقب أفضل لاعب شاب من ذلك العام، ليصبح في العام التّالي واحداً من أبرز الوجوه في منتخب إنجلترا لكرة القدم. جُرأة بيكهام ومظهرُه الحسن أتاحا له العديد من فرص العمل خارج عالم الملاعب، ففي عام 1998 كان قد وقّع عقداً مع الشركة العالميّة أديداس Adidas، وقام باستثماراتٍ حقّقت له أرباحاً تُقدّر بثلاثة عشر مليون دولار. واصل بيكهام نجاحاته، محقّقاً في عام 1999 الفوز لفريقه مانشستر يونايتد في بطولة الدّوري وكأس الاتّحاد الإنجليزي. كما أنّ الفضل بترشّح إنجلترا لبطولة كأس العالم عام 2002 يعود إليه، حيث سدّد ركلةً حرّةً ناجحةً في الدّقائق الأخيرة من المباراة ضدّ اليونان عام 2001. كما وقّع بيكهام مع مانشستر يونايتد عقداً بقيمة 22 مليون دولار مقابل بقائه في الفريق لمدّة ثلاث سنوات. ومع أنّ مُدة تعاونه مع فريق مانشستر يونايتد كانت أقصر ممّا قد توقّع الجميع، تلقّى مجموعةً من العروض المُغرية، التي أفضت بانتقاله إلى الفريق الإسبانيّ ريال مدريد في عام 2003، الأمر الذي صعّد نزاعاً بينه وبين مدير فريق مانشستر يونايتد السير أليكس فيرغسون. سبّب انتقاله من فريق مانشستر يونايتد موجةَ غضبٍ عارمةٍ بين صفوف محبيّ الفريق، بالمقابل، فقد أسعد وجوده ضمن فريق ريال مدريد مشجعيّ كرة القدم الإسبان. أما على السّاحة الأمريكيّة، فإنّ بيكهام لم يكن معروفاً إلى أن أُطلِق الفيلم الكوميديّ Bend it Like Beckham، الذي يتحدّث عن قصّة فتاةٍ شابّةٍ تُخالف تقاليد عائلتها وتقع في حب هدّافٍ إنجليزيّ. ديفيد بيكهام أحد أفضل مسددي الركلات الحرة في كل العصور. وجد وسيلة لإتقان هذه القدرة على أخذ الكرة الميتة وثنيها مثل بيكهام، كما أصبح معروفاً، متجاوزًا جدار من اللاعبين وحارس المرمى إلى الهدف. أعتقد أن معظم الناس سوف يعرفونه ويتذكرونه من هذا المنظور، وأيضاً كاللاعب الذي قاد المنتخب الانكليزي وأحد أفضل صانعي الأهداف . غرانت وال، كاتب ومؤلف The Beckham Experiment. قطع ديفيد بيكهام المحيط الأطلسيّ إلى أمريكا، ليوقّع عقداً بقيمة 250 مليون دولار مع فريق لوس أنجلوس غالاكسي L.A. Galaxy ولمدّة خمس سنوات، ليبدأ بتوقيعه لذلك العقد عصرهُ الذهبيّ على السّاحة الأمريكيّة حيث أذهل مشجعي كرة القدم هناك في العديد من المناسبات. شكّل انتقاله إلى أمريكا صفقةً ناجحةً لجميع الأطراف، حيثُ قد ساعد في التّحسين من مهنة زوجته فيكتوريا، كما أنّه زاد من شعبيّة الفريق الرّياضيّ والذي تمكّن من بيع 5000 تذكرة خلال 48 ساعة فقط، وذلك بعد انضمام بيكهام إلى صفوف الفريق. من ناحيّة أخرى، فقد مرّ بيكهام بالعديد من العقبات بعد انتقاله إلى أمريكا، حيث تعرّض للعديد من الإصابات الجسديّة ومنها إصابة في أوتار الركبة خلال إحدى مبارياته. في عام 2012، دخلَ بيكهام عالم الإعلانات التّجاريّة، حيث وقّع عقد شراكةٍ مع العلامة التّجاريّة السويديّة H&M . في مارس من عام 2013 وبعد أيام من تحقيقه الفوز لفريق باريس سان جيرمان، أعلن بيكهام اعتزاله للعالم في نهاية الموسم الرّياضيّ من عام 2013، ليُنهي بذلك اللاعب والبالغ من العمر اثنين وثلاثين عاماً مسيرته في عالم الرّياضة والتي استمرّت لواحدٍ وعشرين عاماً، حيث قال في تصريحٍ له: لولا عائلتي، لما تمكّنت من تحقيق ما قد حقّقته اليوم. أنا ممتنٌّ لتضحيات والديّ، لأتمكن من تحقيق أحلامي ، وأضاف: أنا مدينٌ بكلّ شيءٍ لفيكتوريا وأطفالي، الذين أمدّوني بالإلهام والدّعم لألعبَ بأفضلِ شكلٍ ممكنٍ لفترةٍ طويلة كهذه. لو أخبرتموني عندما كنت طفلاً صغيراً بأنّني سألعب وأحقّق الفوز مع فريقي الذي بدأت مسيرتي معه نادي مانشستر يونايتد، وبأنّني سأقود وسألعب في ممثّلاً بلادي أكثر من مئة مرّة، وبأنّني سأتعاون مع أكبر الأندية في العالم، كنت سأقول بأنّ هذا ضربٌ من الخيال. أنا محظوظ لأنّني تمكّنت من تحقيق تلك الأحلام . مع حلول عام 2013، أصبح بيكهام اللاعب الرّياضيّ الأكثر ثراءً في إنجلترا، وتشيرُ التّقارير إلى أنّ دخله يقدّر بأكثر من 46 مليون دولار سنويّاً. أغنى لاعب في العالم لم يبدأ بيكهام من القمة، بل كان لاعباً مغموراً وبدايته متواضعة وصنع أمجاده وشهرته بنفسه من خلال بروزه مع مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا ليصبح من أغنى لاعبي العالم، وأكثرهم دخلاً. ولعل أكبر قفزة في حياة ديفيد وأقوى قرار قام باتخاذه هو زواجه بمغنية فرقة التوابل (سبايس جيرل) فكتوريا آدمز (فكتوريا بيكهام حالياً)، حيث توجهت جميع الأنظار وبدأ الجمهور والصحافة والإعلام يتهافتون على أخبار نجمة البوب ونجم كرة القدم حتى بدأوا يهتمون بأدق تفاصيل حياتهم الخاصة، وفي مارس 1999 انجبا طفلهما الأول بروكلين وبعد سنتين تقريباً أنجبا ابنهما الثاني روميو. حياة ديفيد بيكهام الشخصية في عام 1997، ازدادت شهرته بعدما أن تعرّف على فيكتوريا آدامز Victoria Adams، المشهورة باسم Posh Spice حيث كانت تعمل مع فرقة Spice Girls الغنائيّة. سُرعان ما وقع الثّنائي في الحبّ، وفي الرّابع من مارس عام 1994، رُزِقا بمولودهم الأوّل، طفلاً أسموه بروكلين جوزيف Brooklyn Joseph، ليقوما بعقد قرانهما بعد شهرين في زفافٍ أسطوري بتكلفة 800.000 دولار في قلعة في ضواحي دبلن، ايرلندا. في جويلية من عام 2011، رُزِقَ بيكهام وفيكتوريا بطفلتهم الوحيدة، لتصبح عائلتهم مكوّنة من ثلاثة صبيان (بروكلين Brooklyn، روميو Romeo، كروز Cruz)، بالإضافة إلى الطّفلة الصّغيرة هاربر سيفن Harper Seven.