تشمل الدراسة التقنية الجديدة لمشروع خط السكة الحديدية الرابط بين منطقة حوض الحمراء بحاسي مسعود ومدينة ورڤلة (حلقة الجنوب) إدراج المحطة البرية لنقل المسافرين بعاصمة الولاية (محطة متعددة الخدمات) في مسارها، حسب ما أكده والي الولاية. وتسمح الدراسة التقنية، التي لم تنته بعد وهي حاليا في مرحلتها الثانية، بجعل خط السكة الحديدية المشار إليه يمر بالمحطة البرية لنقل المسافرين بمدينة ورڤلة، مما يجعل هذه الأخيرة محطة متعددة الخدمات تشتمل على النقل البري للمسافرين والتراموي، بالإضافة إلى النقل بالسكة الحديدية، مثلما أوضحه عبد القادر جلاوي، على هامش اللقاء المنعقد بمقر الولاية والمخصص لاستعراض ومناقشة هذه الدراسة. وكانت الدراسة التقنية السابقة ستؤدي إلى مرور خط السكة الحديدية بموقع بعيد عن مكان وجود المحطة البرية لنقل المسافرين بورڤلة، حيث تطلب الأمر بلورة دراسة جديدة. وقد تم ذلك بالتشاور والتنسيق مع مختلف الهيئات والمصالح المعنية، كون مسار خط السكة الحديدية المتضمن في الدراسة الحالية توجد به عديد المشاريع وذلك دون احتساب مختلف الشبكات المتواجدة بنفس المسار على غرار شبكات الكهرباء والغاز والأنابيب البترولية وغيرها. وستختص المرحلة الثالثة والأخيرة من هذه الدراسة للوقوف الدقيق على مختلف المسائل المتعلقة بمسار السكة الحديدية حاسي مسعود - ورڤلة قبل الانطلاق الفعلي في تجسيد هذا المشروع الممتد على مسافة 75 كلم، كما أوضح رئيس مشروع حلقة الجنوب الشرقي للسكة الحديدية. ويصل الطول الإجمالي لمشروع حلقة الجنوب الشرقي للسكة الحديدية والذي يكتسي أبعادا اقتصادية واجتماعية هامة إلى 500 كلم من حاسي مسعود الى الاغواط، مرورا بورڤلة وغرداية، استنادا إلى محمد دحمان فارس.