رد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، على دعاة المجلس التأسيسي بالتأكيد على أن الحراك الشعبي لم ينجح بعد في إبراز قيادات تنوب عنه. وقال مقري، في ندوة صحفية، أمس: البعض يدعو لمجلس تأسيسي، وهنا نتساءل عن الهيئة التي تعينه ولا أحد يتمتع بالشرعية التي تعطيه ذلك الحق، لو نمضي في هذا الخيار سنتقاتل كثيرا لأن طبيعة الثورة السلمية الجزائرية لا تسمح بتأسيس مجلس تأسيسي معين كونها لم تبرز لنا عن قيادات لها، لقد طالبنا بما يمكن أن نسميه التوافق الوطني وهو ما سيفرز لنا شخصية وطنية تنتخب من طرف الشعب تشرف على عهدة تأسيسية للمضي في مسار إنتخابي جديد لا يشرف عليه بن صالح . وفي سياق متصل، اعتبر رئيس حمس، أن وجود على رأس الدولة شخصية ديمقراطية غير متورطة في الفساد والتزوير هو أكثر أمانة وأهمية من الهيئة الوطنية لتنظيم الانتخابات، معتبرا أن عدم التزوير إرادة سياسية، مضيفا: أهم التحديات التي تواجهها الجزائر حاليا هو استرجاع الإطار الدستوري بعد فقدان رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، لشرعيته ، حسبه. وبخصوص موقفهم من أشغال جلسة انتخاب رئيس جديد للمجلس الوطني الشعبي، أكد رئيس حركة مجتمع السلم، أن تشكيلته السياسية وجميع الكتل البرلمانية المعارضة مقاطعة للبرلمان منذ مدة طويلة وثابتة على موقفها، قائلا في السياق: نحن أحرار في مواقفنا ولا يليق بنا أن نعطي مصداقية لمسار ينصب فيه الأشخاص ب الكادنة ويرحلون بها، بدون انتخابات رئاسية ليس هناك شرعية لهؤلاء .