أبرز العقيد المتقاعد والخبير الأمني، عبد الحميد العربي شريف، أهمية قرار إستحداث مصلحة مركزية للشرطة القضائية لأمن الجيش ومهامها تعنى بالتكفل بالبحث والمعاينة في الجرائم التي هي من إختصاص القضاء العسكري والجرائم التي تمس بأمن الدولة، معتبرا أن الأمن القومي أكبر تحد تواجهه الجزائر في هذه المرحلة لذلك بات من الضروري تأسيسها. وقال شريف في تصريح إعلامي لموقع سبق برس ، أن هناك رؤية استراتيجية من قبل رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي منذ حوالي سنة تقتضي بمحاربة الفساد، الإرهاب والجريمة المنظمة، حيث رأينا وقتها كيف أنه تم إحالة العديد من الضباط والألوية على العدالة بتهم الفساد والثراء بغير وجه. وأضاف في ذات الصدد: كان يجب تعزيز الضبطية العسكرية بهذه المصلحة، لأن ضبطية الدرك عقب فتحها لملفات الفساد وجدت نفسها أمام قضايا وملفات كبيرة وخطيرة، فإعادة بعث مصلحة مركزية للجيش لمتابعة جرائم تتعلق بأمن الدولة يدخل في إطار منظور التحضير لبناء دولة جديدة، ولهذا إرتأت قيادة الجيش أن تسترجع صلاحيات الضبطية القضائية .