إتخذت المديرية العامة للأمن الوطني جملة من الإجراءات الشرطية التسهيلية لاستقبال المسافرين من الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج الوافدين إلى أرض الوطن عبر ميناء الجزائر، حيث يتزامن وصولهم مع حلول عيد الأضحى المبارك، هذه الإجراءات تأتي مواصلة لتعزيز الإجراءات التي اتخذتها المديرية العامة للأمن الوطني اتجاه المسافرين الوافدين إلى أرض الوطن خلال موسم الاصطياف 2019. وبحسب بيان للمديرية امس، فقد شهد ميناء الجزائر العاصمة صبيحة يوم 05 أوت 2019، مبادرة جوارية تمثلت في استقبال الباخرة القادمة من مرسيليا على متنها 1686مسافر من الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، أين تم الوقوف على جملة التسهيلات الشرطية التي تقدم لهم لدخولهم أرض الوطن، من بين هذه الإجراءات تخصيص فرقة مبحرة، تتكفل بالقيام بالإجراءات اللازمة على متن الباخرة وكذا ممر أخضر خاص بذوي الاحتياجات الخاصة والعجزة والنساء الحوامل، مع استعمال أحدث التقنيات والوسائل لخدمة الوافدين إلى أرض الوطن، ربحا للوقت وتوفير الجهد للوافدين وعائلاتهم، مما خلق شعورا بالرضا والاستحسان لجل الوافدين إلى أرض الوطن، وكذا ذويهم الذين كانوا فياستقبالهم، حيث ثمّنوا جهود مصالح الأمن الوطني واعتبروا هذه الخطوة دليلا على تطور الخدمة العمومية التي تقدمها الشرطة الجزائرية. واضاف ذات المصدر، أن هذه الإجراءات تجسد أيضا في الموانئ والمطارات الوطنية، بهدف تعزيز الخدمة العمومية ومد جسور التعاون والتواصل بين الشرطة والمواطنين، لاسيما الوافدين إلى أرض الوطن من أفراد الجالية الجزائرية بالمهجر وحسن الضيافة والاستقبال، مع تسخير كل الإمكانات لعبور أسهل وفي أقصر وقت ممكن، بالتنسيق مع الشركاء في الموانئ والمطارات. في هذا السياق، دأبت المديرية العامة للأمن الوطني على القيام بمثل هذه المبادرات، عبر مختلف المراكز الحدودية البرية، البحرية والجوية وذلك سعيا من مصالح الشرطة للارتقاء بمستوى الخدمات الأمنية التي تقدمها للمسافرين. للإشارة، حظر هذا النشاط التواصلي العديد من وسائل الإعلام الوطنية لنقل وقائع استقبال الباخرة الوافدة من مرسيليا (فرنسا).
