تم تسجيل إصابة 20 حالة بداء البوحمرون بمدينة حد الصحاري في ولاية الجلفة، وذلك على مستوى ابتدائية طارق بن زياد ، وهو ما أثار مخاوف بأوساط الأولياء. أصيب 20 تلميذا بداء البوحمرون على مستوى ابتدائية طارق بن زياد بمدينة حد الصحاري بولاية الجلفة، وهو ما خلق حالة استنفار قصوى بين الأهالي وفي وسط هذه المؤسسة التربوية التي تحمل مئات التلاميذ، وخاصة أن هذا الداء يعتبر من الأمراض المعدية والتي تنتشر بسرعة في أوساط الأطفال. ومن جهته، فقد تم تحويل المصابين نحو العيادة المتخصصة بحد الصحاري وتقديم العلاج لهم في انتظار تماثلهم للشفاء وزوال أعراض الداء عن طريق احتوائه ومنعه من التنقل ونقل العدوى للآخرين. ومن جهته، فقد أبدى أولياء التلاميذ تخوفهم من الداء وما قد ينتج عنه من مضاعفات جانبية على غرار الارتفاع الشديد الحمى، كما أبدى الأولياء تخوفهم من انتقال العدوى واستفحالها بين الأطفال المتمدرسين الآخرين، خاصة أن الأمر تزامن والدخول المدرسي أين طالما ارتبط الداء بالدخول المدرسي وعبر المؤسسات التربية التي تعد أرضية خصبة لاستفحال مثل هذه الأمراض المعدية. ويبقى تهديد البوحمرون قائما على مستوى المؤسسة التربوية طارق بن زياد على وجه الخصوص وبالمنطقة عامة، وهو ما يخشاه الأولياء، أين طالما كان يمثل لهم الأمر مصدر رعب لهم. ومن جهته، فقد عرف الموسم الدراسي الماضي 2018/2019 تسجيل مئات الحالات لداء البوحمرون عبر الولايات، ما أرعب الأولياء وشكل مصدر تهديد لفلذات أكبادهم وخاصة بانتقال العدوى واستفحالها و صعوبة التحكم بها.