أطلق الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، الأحد بالجزائر العاصمة، أول أطلس مدرسي جزائري يصدر في وقت واحد باللغتين العربية والفرنسية، والذي سيكون متوفرا في السوق بداية السنة المقبلة 2020. ويعد هذا الانجاز، الذي هو ثمرة جهد فريق من الأساتذة الجامعين والجغرافيين ومفتشي التربية ومصممي البرامج المدرسية، أداة بيداغوجية ضرورية للتلاميذ في جميع الأطوار الدراسية، كما أكده رئيس الديوان لوزارة التربية الوطنية، عبد الوهاب قليل، خلال حفل إطلاق الأطلس، أقيم في قصر المعارض بالصنوبر البحري على هامش فعاليات الطبعة ال24 لصالون الجزائر الدولي للكتاب (سيلا). وحضر الحفل ممثلو الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية وللخرائط والكشف عن بعد والمجلس الوطني الإعلام الجغرافي، اللذين ساهما في إعداد هذا الانجاز. ويساهم هذا الأطلس الأول في الجزائر في تسهيل تدريس مادة الجغرافية بطريقة مصورة ومبسطة، حسب ما أكده المختصون خلال هذا اللقاء، لأنه أنجز وفقا للمعايير الدولية المعتمدة لدى الجمعية الدولية للخرائط وعمل خبراء الأممالمتحدة لتوحيد الأسماء الجغرافية. يقطع هذا الأطلس في 300 صفحة ويشمل على صور(467) وخرائط (213) موضوعاتية (سياسية، طبيعية وجيولوجية وغيرها)، ويتضمن أيضا معلومات ثرية كما ونوعا بحب مصممه وكذا رسوم بيانية (49) ومخططا بيانيا (14) تعكس مختلف الظواهر الطبيعية في مختلف أنحاء العالم. وسينزل المؤلف الجديد للسوق، كما سيوزع في المؤسسات التربوية بعد حصوله على الاعتماد من المعهد الوطني للبحث في التربية، حسب المسؤولين.