كان يُمكن لنجم المنتخب الوطني، رياض محرز، أن ينتقل إلى فريق أرسنال بدلا من مانشستر سيتي الإنجليزيين. جاء ذلك على لسان رياض محرز في مقابلة صحفية أدلى بها للمجلة الشهيرة فرانس فوتبال ، ونُشر جزء من تفاصيلها. وأوضح محرز، أن التقني الفرنسي أرسين فينغر مدرب فريق أرسنال، تفاوض مع مدير أعماله، وكان الطرفان على وشك إبرام صفقة انتقاله إلى نادي المدفعجية صيف 2016، ولكن إدارة فريق ليستر سيتي الإنجليزي تدخّلت ورفضت تسريحه. وأضاف الدولي الجزائري أن إصراره على الرّحيل مردّه حيازة لقب أحسن لاعب في البريمرليغ ، مقابل تمثيله ألوان فريق لا يلعب من أجل الألقاب. واعترف محرز بِأنه أهدر عامَين بِبقائه في ليستر سيتي، وأشار إلى أنه كان من المفروض أن يترك فريق الثعالب عام 2015 أو 2016. وانتقل رياض محرز (28 سنة) إلى ليستر سيتي في جانفي 2014، وغادر الفريق في صيف 2018 مُنتقلا إلى مانشستر سيتي. ويرى رياض محرز نجم مانشستر سيتي أن تتويجه مع الخضر بكأس الأمم الأفريقية في مصر، أعاد له اعتباره. واستعاد محرز في حوار مع مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، ذكريات التتويج، قائلا: في مباراة نيجيريا بنصف النهائي، قبل أن أسدد الركلة الحرة التي جاء منها هدف الفوز، أول ما فعلته كان النظر إلى الشاشة الإلكترونية للملعب . وأضاف: عندما وجدت الساعة تشير إلى الدقيقة 94، قلت لنفسي إنها اللحظة المثالية لي، ويجب أن أكون في أقصى درجات تركيزي . وتابع ضاحكا: أردت أن يتواجد أقل عدد ممكن من اللاعبين، ولكن في الجزائر كل لاعب سيريد تسديد هذه الركلة، لقد وقف بجواري يوسف البلايلي، وأتذكر أيضا أنني قلت لبغداد بونجاح اتركها لي، أنا من أسدد، بينما طالبت البلايلي البقاء بجانبي، لكي يخدع لاعبي نيجيريا وكأنه من سيسدد الكرة . وأشار: في البداية، أردت تسديد الكرة أرضية أسفل الحائط البشري، لكن وجدت أحد لاعبي نيجيريا يفترش الأرض خلف زملائه، وهو ما غير من حساباتي تماما، لأنني استبعدت تسديد الكرة أسفل الحائط أو أعلاه . وأكمل: كانت زاوية الحارس النيجيري مفتوحة أمامي، وركزت على تسديد الكرة بأقصى قوة، لتدخل المرمى، وهو ما نجحت به .