تم استحداث 120 مؤسسة مصغرة ضمن جهاز الصندوق الوطني للتأمين على البطالة (فرع ولاية قسنطينة)، منذ مطلع السنة الجارية، مقابل 50 مؤسسة في نفس الفترة من السنة الماضية 2018، حسب ما أفاد به مديره جمال الدين خميسي. وأوضح نفس المسؤول، أن من بين المؤسسات الممولة خلال نفس الفترة 21 مؤسسة مستحدثة من طرف العنصر النسوي، مضيفا بأن مجموع هذه المؤسسات بادر بها حاملون لمشاريع تتراوح أعمارهم بين 30 و55 سنة. وأضاف المتحدث، أن الصندوق الوطني للتامين على البطالة، فرع قسنطينة، شرع منذ مطلع السنة الجارية في تكوين 317 حامل لمشروع جديد حول كيفية تسيير المؤسسة وتسيير المنتجات وكذا كيفية حساب التكاليف و38 طالبا جامعيا وخريج مراكز التكوين المهني حول الفكر المقاولاتي والتحفيز على المقاولاتية، بالإضافة إلى تنظيم أيام تحسيسية بالمؤسسات العقابية. وفي هذا الصدد، أكد ذات المصدر أن اعتماد فرع قسنطينة للصندوق على تكثيف مختلف أنواع التكوينات لحاملي المشاريع الجديدة ومرافقتهم في مختلف المراحل وفق البرنامج المسطر، لذلك يعد من بين أهم العوامل التي ساهمت في زيادة عدد المؤسسات المستحدثة ضمن هذا الجهاز. ووفقا لذات المسؤول، فإن هذه المؤسسات المصغرة الجديدة ساهمت في استحداث حوالي 300 منصب شغل دائم، مشيرا إلى أن الفرع المحلي للصندوق الوطني للتأمين على البطالة ساهم بقروض بدون فوائد بنسبة تتراوح ما بين 28 إلى 29 %، فيما يساهم أصحاب هذه المؤسسات المستحدثة بنسبة تتراوح ما بين 1 إلى 2 بالمائة والباقي من طرف البنوك. وتنشط المؤسسات المستحدثة في الفلاحة وتربية الحيوانات والنحل ب15 مشروعا جديدا وهو ما يعكس، حسبه، الأهمية الكبيرة التي يوليها صندوق التامين على البطالة لهذا القطاع الاقتصادي الحيوي و21 مشروعا في مجال الطرز التقليدي لفائدة 12 امرأة و20 أخرى في مجال البناء والأشغال العمومية فيما تخص باقي المشاريع الخدمات والحرف والصناعات التقليدية. من جهة أخرى، نظم الفرع المحلي لدات الصندوق، خلال السنة الجارية، أبوابا مفتوحة عبر البلديات ال12 للولاية استهدفت فئة الشباب البطالين الحاملين لشهادات وكذا أصحاب الحرف الذين لا يحوزون على شهادات لإطلاعهم حول كيفية استحداث مؤسسة مصغرة وتسييرها. للإشارة، فقد بلغ إجمالي المشاريع الممولة بولاية قسنطينة ضمن ذات الجهاز منذ استحداثه العام 2004 إلى غاية السنة أزيد من 4700 مشروع سمح باستحداث أزيد من 11 ألف منصب شغل.