تعكف المدرسة الجهوية لاتصالات الجزائر ببوفاريك (البليدة) على تكوين حوالي 2.000 موظف سنويا في مجال تكنولوجيات الإتصال وأحدث التقنيات المستقدمة في القطاع لتحسين الخدمات المقدمة للزبائن، حسب ما ذكره مدير هذه الهيئة التكوينية. وقال هشام بوبكر، على هامش يوم تكويني لفائدة ممثلي وسائل الإعلام المحلية، ان هذه المدرسة الجهوية هي من بين أهم المؤسسات التكوينية التابعة لشركة اتصالات الجزائر، إذ تقوم بتكوين ما بين 1.500 الى 2.000 موظف وعامل في مختلف الاختصاصات المرتبطة بقطاع الاتصالات. وأضاف أن المدرسة تقدم تكوينا مهنيا متخصصا لعمال وموظفي اتصالات الجزائر الجدد لتكييفهم مع المنصب ومع الاختصاص كصيانة الشبكات والألياف البصرية، كما تقدم دورات تكوينية للعمال الآخرين عند استقدام تكنولوجيا أو تقنية أو أجهزة جديدة لضمان التحكم فيها، بالإضافة إلى تكوين مستشاري الزبائن وأعوان الاستقبال، وذلك بهدف تقديم خدمة أفضل للزبائن والإستثمار في العنصر البشري. ويشرف على تأطير الدورات التكوينية إطارات من الشركة، حيث يقدمون خبرتهم ومعارفهم لعمال اتصالات الجزائر بولايات الوسط كالبليدة وتيزي وزو والبويرة وبومرداس وعين الدفلى. ونظمت المدرسة الجهوية، التي افتتحت سنة 2014، بعد مدرستي قسنطينة وورڤلة، يوما تكوينيا لفائدة الصحفيين حول آخر التقنيات المستقدمة من طرف إتصالات الجزائر لتحديث وتطوير نوعية الخدمة المقدمة للزبائن كال آف تي تي آش (الليف البصري في المنزل) التي تعد أحدث تقنيات الإتصال، وذلك في إطار الإنفتاح على وسائل الإعلام والتعريف أكثر بالمؤسسة. وقام أساتذة و إطارات المدرسة، خلال هذا اليوم، بتقديم عروض مختلفة وشروحات وافية حول قطاع الإتصالات وكيفية الإنتقال من تكنولوجيا لأخرى، كما كان للصحفيين جولة بالمدرسة للتعرف على مختلف اقسامها والأجهزة المستعملة في المجال.