تشهد جدران أحياء العاصمة، وحتى في المدن الاخرى، فوضى كبيرة بفعل قيام العديد من الوكالات السياحية بتلصيق ملصقات اعلانية تعرض من خلالها عروض ترويجية للعمرة ونحو دول اخرى وباسعار تنافسية، لكن الغريب في الامر أن البعض من هده الوكالات وضع فقط رقم الهاتف بدون العنوان، وهو ما يطرح عدة تساؤلات حول مدى شرعية البعض من هذه الوكالات وهل لديها اعتماد وسجل تجاري وتعمل بصفة قانونية، أو أنها تريد الاحتيال على المواطنين كما فعل البعض من هده الوكالات الصائفة الفارطة عندما احتالوا على عدد كبير من الجزائريين الذين توجهوا الى احد الفنادق بتونس، ليتفاجؤوا بطردهم من الفندق بسبب عدم وجود حجوزات باسمهم، لان صاحب الوكالة لم يقم بالحجز واخد اموال السواح وهرب. فهل ستتحرك وزارة السياحة وتقوم بتطهير القطاع من الطفيليين والمحتلين؟.