طالب رئيس رابطة الكفاءات الجزائرية بالخارج، محمد بن خروف، الرئيس القادم للجزائر، بإعطاء الأهمية اللازمة للجالية الجزائرية بالخارج، من خلال تعيين وزير خاص يهتم بشؤونها. وأضاف محمد بن خروف، أمس، خلال استضافته بالإذاعة الوطنية، أن الجالية الجزائرية بالخارج تريد أن تكون لها نفس الحقوق والواجبات مع المواطنين في الجزائر، وهو ما تطلبه من جميع المترشحين للرئاسة. وأشار إلى أن عدد الجالية المقيمة بالخارج لا يقل عن ال7 ملايين وهذا قيمة مضافة للجزائر، كما أنها تتوفر على كفاءات تكونت في الجزائر وفرضت نفسها في الخارج، وهي بمثابة الكنز الضائع للجزائر. وقال إن الكفاءات الموجودة في الخارج لا تتوانى في العودة للوطن اذا ما توفرت الشروط اللازمة والمناخ الملائم لها. واعتبر أن الإرادة السياسية تجاه الجالية ناقصة والخطاب السياسي بعيد عن الواقع الذي هذه تعيشه الشريحة من المجتمع. وسجل ذات المتحدث تواجد أكثر من 2500 جمعية في فرنسا وحدها، ولكنها مشتتة ولا تستطيع التأثير على القرار السياسي في هذه الدولة أو في غيرها. وطالب في الأخير باستعادة المقرات التابعة للدولة الجزائرية التي تعاني الإهمال وتسخيرها واستغلالها من قبل الناشطين والفاعلين من أبناء الجالية.