كتاب: وزير الصحة تكلم عن الأدوية المبتكرة والتي لم تجرب بعد يعيش مرضى السرطان، بمختلف مراكز مكافحة السرطان عبر الوطن، معاناة متواصلة بسبب ندرة الادوية الخاصة بهم وكذا المواعيد المقدمة لهم لاجراء حصصهم العلاجية، نظرا للاكتظاظ هذه الاخيرة وتعطل بعض اجهزة الاشعة، وهو ما اثار استياء العديد من المرضى، لتزيد بذلك تصريحات وزير الصحة الاخيرة مخاوف هؤلاء المرضى، وذلك بعدما أشار إلى عجز الدولة عن اقتناء واستيراد الأدوية المبتكرة للسرطان، وهو ما اعتبره الكثيرون بمثابة ضربة موجعة للمرضى الذين مزال الكثير منهم يموتون في صمت في ظل تاخر مواعيد العلاج الكيماوي، والتي تصل الى عدة شهور وربما لسنين، ليزيد هذا التصريح الطين بلة وتزداد معه معاناة مرضى السرطان في الجزائر في زمن ندرة الادوية، وهو ما عبر عنه العديد من المرضى الذين التقتهم السياسي في بعض مراكز مكافحة السرطان. كتاب: وزير الصحة تكلم عن الأدوية المبتكرة والتي لم تجرب بعد يبدو ان مرضى السرطان، وبمختلف المراكز، متخوفون وذلك بعد التصريحات الاخيرة لوزير الصحة، والذي تكلم فيها عن امكانيات الدولة في استيراد الادوية المبتكرة، الامر الذي دفع بالعديد من الجمعيات المساندة لهؤلاء المرضى بطمئنتهم حول ذلك، وهو ما راحت اليه جمعية الامل لمكافحة السرطان، حيث أوضحت حميد كتاب رئيسة جمعية الأمل لمكافحة السرطان، في اتصال ل السياسي ، أن تصريحات الوزير الأخيرة فيما يتعلق بأدوية السرطان أوّلت خطئا ولم يفهمها الكثيرون، لان الوزير تكلم الوزير عن الأدوية المبتكرة التي لم يتم تجريبها بعد، وعجز الدولة عن اقتنائها بسبب عدم تجربتها، وقد تكلم عن الأدوية السرطانية المعتادة والتي صادق عليها وهناك قائمة أدوية متداولة وموجودة ومعتادة كانت في الفترة الأخيرة تشهد نقصا وكانت حبيسة الأدراج أين سيتم تداولها مجددا، كذلك هناك أدوية مسجلة سوف تكون متداولة أيضا في القريب العاجل. وأضافت كتاب، في سياق حديثها، بان ما جاء عقب تصريحات الوزير أصاب مرضى السرطان بالهلع والتوتر، ونحن حاليا نعمل على طمأنة المرضى ونخبرهم بأن الأدوية موجودة وسيتحسن الوضع. ومن جهة اخرى، دعت حميدة كتاب، وفي تصريحات سابقة، إلى تأسيس شبكة وطنية لتوجيه المرضى كل حالة حسب وضعها نحو أقرب مركز لها لفك الضغط على مركز بيار وماري كوري بالعاصمة، معتبرة أنه من غير المعقول أن ينتظر المريض مدة تصل نحو 8 أشهر من أجل تلقي العلاج الاشعاعي، في حين أن الجزائر تمتلك 15 مركزا للعلاج في مختلف ربوع الوطن ويمكن استغلالها جميعها. وتابعت في ذات الصدد: لدينا نحو 15 مركزا، وهو كاف للقضاء على المشكلة برمتها، في سنة 2012 كنا نمتلك فقط 3 آلات للعلاج الاشعاعي على المستوى الوطني ومواعيد الانتظار كانت تصل إلى 8 أشهر، واليوم يوجد حوالي 40 آلة ولازال المرضى ينتظرون 8 أشهر، هذا تسيب خطير وسوء تسيير بات من الواجب الانتباه له . وكحل لتلك المعضلة، اقترحت المتحدثة: فور تشخيص حالة كل مريض يجب توجيهه نحو أقرب مركز له بولايته، بدلا من تحديد موعدهم بمركز بيار وماري كوري بالعاصمة، لأنه لو انتظر طويلا سيكون المرض قد تمكن من جسده ويصعب علاجه وإن تلقى بعض الحصص العلاجية في البداية وانتظر مطولا فسيذهب العلاج والأموال التي صرفت سدى . واعتبرت رئيسة جمعية الأمل لمساعدة المصابين بالسرطان، حميدة كتاب، أن بناء الهياكل الجديدة يجب أن يرافقه دراسة مستفضية من قبل مديرية التخطيط على مستوى الوزارة لتحديد مدى الحاجة للكوادر البشرية من أطباء ومختصين في العلاج الاشعاعي لضمان نجاعتها، مشيرة أنه لا يتم التخطيط مسبقا لعدد الأطباء الذي نحن بحاجتهم، وهو أمر آخر وجب حله.