أبوس تدعو السلطات المحلية بالتدخل قبل وقوع الكارثة يعاني سكان حي طالب أحمد ببلدية فوغالة بولاية بسكرة من تلوث حقيقي، ما أرق يومياتهم وحوّلها إلى جحيم، وذلك بانتشار الروائح الكريهة بالمنطقة وتسرب المياه القذرة إلى تحت منازلهم وامتزاجها بالمياه الصالحة للشرب. يناشد سكان حي طالب احمد ببلدية فوغالة بولاية بسكرة السلطات المعنية بالتدخل العاجل لإنقاذهم من خطر التلوث الناجم عن الصرف الصحي، بحيث أن القناة الرئيسية قد أتلفت بالكامل، مما جعل المياه القذرة تتسرب بوسط الحي، محولة إياه إلى مكان ملوث بامتياز ما أثار تذمر واستياء السكان، بحيث تحولت يومياتهم إلى معاناة حقيقية بسبب ما وصل إليه الأمر، إذ امتدت مياه الصرف الصحي تحت المنازل، مما أدى إلى تلوث مياه الشرب، ما جعل السكان ينتفضون ويناشدون الجهات المحلية بضرورة التدخل لإنقاذ الحي من كارثة حقيقية، وقد تحول الحي إلى بؤرة تلوث، وذلك بسبب الانتشار الكبير للروائح الكريهة التي جزءا من يوميات السكان. وقد أشار سكان المنطقة بأنهم على هذا الوضع منذ قرابة الشهرين، دون وجود بوادر من طرف الجهات المسئولة لإصلاح هذا الخلل ووضع حد للمعاناة التي فرضت نفسها وفرضت التلوث على الحي، وذلك بالرغم من الشكاوي المتكررة التي رفعها المواطنون لأجل إصلاح قناة الصرف الصحي ووضع حد لمعاناة السكان والذين باتوا مهددين بالأوبئة جراء الروائح الكريهة واختلاط الصرف الصحي بمياه الشرب، غير أن السلطات لم تحرك ساكنا تجاه الوضع. وفي انتظار تحرك الجهات المعنية، يبقى سكان حي أحمد طالب تحت رحمة التلوث والروائح الكريهة والتهديد الصحي لهم جراء تحطم قناة الصرف الصحي الرئيسية، إذ جددوا ندائهم للجهات المسئولة للوقوف على ما يعانونه يوميا مع قناة الصرف الصحي المحطمة. أبوس تدعو السلطات المحلية بالتدخل قبل وقوع الكارثة وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه على سكان حي أحمد طالب ببلدية فوغالة ولاية بسكرة، أوضح حكيم الجزائري، عضو بمكتب المنظمة الوطنية لحماية المستهلك بولاية بسكرة، في اتصال ل السياسي ، بأن هذا الحي يواجه كارثة بيئية منذ حوالي شهرين، وذلك رغم الشكاوي المتكررة من طرف سكان الحي للبلدية، غير أن هذه الأخيرة لم تتخذ أي إجراءات لحل المشكل، وأشار محدثنا أن ما زاد الطين بلة هو اختلاط الماء الشروب مع مياه الصرف الصحي ما يهدد السكان، وزد على ذلك تسرب المياه باطنيا إلى تحت المنازل والتي باتت تغرق بروائح كريهة، وأشار المتحدث بأنهم يناشدون السلطات المعنية التدخل العاجل لإنقاذ السكان من كارثة حقيقية.