انطلقت بولاية سطيف القوافل التحسيسية للوقاية من فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 مكونة من 30 جمعية محلية، حسبما أفاد به رئيس مصلحة برامج التنمية الاجتماعية ونشاطات التضامن بالمديرية المحلية للنشاط الاجتماعي والتضامن، رمزي تيوري. وأوضح ذات المصدر، أن هذه القافلة تندرج في إطار خارطة الطريق وخطة العمل التي تم إعدادها عقب اللقاء الموسع الذي جمع والي الولاية، محمد بلكاتب، بالجمعيات الفاعلة محليا وكذا بمسؤولي وممثلي مختلف القطاعات، حيث تم الاتفاق على تكثيف الخرجات التحسيسية الميدانية لاسيما نحو مناطق الظل. وأضاف ذات المتحدث أن هذه القافلة التي أشرف على انطلاقها والي الولاية، تضم 8 حافلات لنقل ناشطين في المجال الاجتماعي والإنساني يمثلون 30 جمعية بالإضافة إلى عدد من قادة الكشافة الإسلامية الجزائرية وأطباء وأعوان في شبه الطبي والعديد من المتطوعين، حيث ستجوب بصفة مستمرة الجهات الأربع للولاية. وكانت نفس القافلة التحسيسية قد باشرت عملها بعاصمة الولاية حيث سخرت بالتنسيق مع ديوان مؤسسات الشباب فرقا مختصة استهدفت الأماكن والساحات العمومية ومحطات النقل والأحياء والشوارع الرئيسية، على غرار ساحة القباضة الرئيسية للبريد وساحة عين الفوارة والشارعين الرئيسيين 8 ماي 1945 و1 نوفمبر 1954 وقامت القافلة بتوعية المواطنين وتوزيع مطويات وملصقات للوقاية من هذا الفيروس، مع التركيز على ضرورة الالتزام بالسلوكيات الوقائية التي يحث عليها الأطباء المشاركين في هذه الحملات. في ذات السياق، كشف من جهته مدير ديوان مؤسسات الشباب، ناصر فاضلي، بأن تعليمات أعطيت في هذا الإطار لكل المنشآت الشبانية، لاسيما دور الشباب والمركبات الجوارية، لإطلاق حملات تحسيسية واسعة عبر البلديات، سواء لفائدة منخرطيها أو الخروج للشوارع الرئيسية وأماكن تجمع المواطنين بغرض توعية المواطنين.