بلغ نادي آفاق مواهب وهران لكرة اليد هدفه المسطر قبل بداية الموسم الجاري وهو البقاء في بطولة القسم الوطني الأول أكابر وكبريات وذلك في أول تجربة للتشكيلتين في هذا المستوى، حسبما صرح به رئيس النادي. وأكد سيد أحمد جندارة بأنه سعيد لتحقيق الهدف المسطر ولو أن المشوار الذي أداه فريق الكبريات جعلني شخصيا أطمع في تحقيق الأفضل . ورغم أنه حديث النشأة، حيث تأسس في 2014، إلا أن نادي آفاق مواهب وهران تمكن من تحقيق الصعود أربع مرات متتالية من القسم الأدنى إلى غاية القسم الأول، بفضل اعتماده على سياسة الشبان المنتدبين من الرياضة المدرسية والذين منحهم فرصة التألق في المستوى الأعلى. ومنحت هذه التجربة ثمارها بالنظر إلى ما وصل إليه النادي الذي حقق الموسم الفارط صعودا تاريخيا إلى القسم الأول عند الأكابر والكبريات رغم الإمكانيات البسيطة التي يتوفر عليها، على حد تعبير رئيسه. وإذا كانت الأمور قد سارت على ما يرام عند الكبريات، فإن الأمور كانت مختلفة بالنسبة للأكابر، مثلما يتأسف له ذات المتحدث الذي وعد بإحداث ثورة في تشكيلة هذا الفريق تحسبا للموسم المقبل. وصرح في هذا الشأن صراحة، أنا جد متأسف لسلوك لاعبي الأكابر الذي كاد أن يكلفنا السقوط بعدما قاطعوا المقابلات الأخيرة في مرحلة المجموعات ما أجبرني على الاستنجاد بلاعبي الأواسط والأشبال الذين تمكنوا من رفع التحدي وتجنيب النادي العودة إلى القسم الثاني . وانتظر النادي الوهراني الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات لتجنب المرتبة الأخيرة بعدما أنهى البطولة في الصف الخامس وما قبل الأخير للمجموعة الغربية التي سيطر عليها جاره مولودية وهران. وأضاف جندارة يقول رغم الإمكانيات البسيطة جدا التي يتوفر عليها النادي، تمكنت من الحصول على دعم مالي مكنني من تسوية وضعية اللاعبين من هذا الجانب قصد تحفيزهم على إنهاء مرحلة المجموعات بقوة، إلا أن أغلبيتهم لم يظهر لهم أثر بعد حصولهم على مستحقاتهم . بالمقابل، أبدى نفس المسؤول رضاه التام على ما قدمه فريقه للكبريات اللواتي كدن أن يتأهلن إلى دورة الصعود لو لم يذهبن ضحية سوء التحكيم ، على حد قوله، واعدا في نفس الوقت بالعودة مجددا للتنافس على تأشيرة الصعود الموسم المقبل، حتى نسمح لوهران بأن يكون لها تمثيل في القسم الممتاز .