دخل المخبر الجهوي المرجعي للكشف عن الأوبئة المتواجد على مستوى المؤسسة العمومية الاستشفائية محمد بوضياف بمدينة ورقلة، حيّز الخدمة. وفي هذا الصدد اكد الاستاذ ايدير بيطام ممثل وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات والمشرف في نفس الوقت على اجراء دورة تكوينية لفائدة العاملين في المخبر أن هذا الأخير مجهز بمعدات طبية حديثة ومتطورة وباستطاعته القيام بالتحاليل المخبرية ل210 عينة في اليوم للكشف عن الحالات المحتملة للإصابة بفيروس كورونا المستجد من عدمها. وبخصوص الدورة التكوينية المشار إليها، والتي كانت قد انطلقت بحر الأسبوع المنقضي أوضح الأستاذ بيطام بأنها دخلت هذا اليوم مرحلتها الأخيرة بعد أن كان قد استفاد منها سبعة من الأطباء البيولوجيين والاخصائيين، حسب ذات المسؤول. وقد جرى إشراك في هذه الدورة التكوينية بعض الممارسين الطبيين العاملين بأحد مخابر التحاليل من القطاع الخاص وذلك تطبيقا للتعليمات الصادرة عن كل من رئيس الجمهورية ووزير الصحة والسكان الداعية إلى ضرورة تجنيد المخابر الخاصة لمساعدة المؤسسات الاستشفائية في عملية معالجة المرضى والتكفل بهم، مثلما أضاف الأستاذ بيطام. ويأتي انشاء هذا المرفق الطبي بالمنطقة في إطار جهود السلطات العمومية الرامية إلى مكافحة الأوبئة الفيروسية والحيلولة دون انتشارها وبالتالي المحافظة على الصحة العمومية للسكان، وفقا لمدير قطاع الصحة بولاية ورقلة. وسيغطي نشاط هذا المخبر الجهوي سبع ولايات بمنطقة الجنوب الشرقي للوطن، وهي ورقلة والوادي وبسكرة وغرداية وتمنراست والأغواط وإيليزي، كما أشار إليه فاضل مصدق.