كشفت مريم شرفي مفوضية الهيئة الوطنية لحماية الطفل عن إطلاق مسابقة دولية عبر الانترنيت للأطفال بالتعاون مع صندوق الأممالمتحدة، داعية الى ضرورة مراقبة الاطفال اثناء تعاملهم مع الالعاب الالكترونية والمواقع، مشددة على ضرورة حماية الاطفال من فيروس كورونا عبر اتباع الاجراءات الوقائية وارتداء الكمامات في الخارج. وقالت شرفي، أمس، خلال استضافته بالإذاعة الوطنية إن مراكز الاصغاء التابعة للهيئة تلقت 400 ألف مكالمة هاتفية هذا العام للاستفسار حول اطفالهم ومشاكلهم الصحية والسيكولوجية، مضيفة ان الجزائر رغم قطعها خطوات في مجال حماية الطفل الا ان سوء المعاملة مازال ظاهرة تحتاج الى المعالجة. وحول تأثير فيروس كورونا قالت المتحدثة ذاتها -بمناسبة اليوم العالمي للطفل- إنه أثر سلبا، داعية في هذا السياق الى ضرورة حماية الاطفال عبر الباسهم الكمامات في حال خروجهم للضرورة.