الخميس أحد بلديات ولاية الجلفة التابعة لدائرة سيدي العجال بتعداد سكاني قارب ال 20 ألف، لطالما كانت ملفات هاته البلدية في ارشيفات الوعود المنسية. تعتبر الخميس من البلديات التي تحمل عدد كبير من الفلاحين وسكان الارياف الذين لم يستفيدوا من اي دعم الفلاحين وسكان الارياف الذين قدر عددهم ب 11 ألف.. معاناتهم لازلت تنحصر ضمن انعدام الكهرباء الفلاحية و شق المسالك الريفية حيث أن منطقة بو ميدونة الواقعة شمال البلدية تضم 3 الاف ساكن يعشون حياة بدائية تندرج ضمن لائحة مناطق الظل تفتقر المنطقة لأدنى شروط الحياة من انعدام الكهرباء الفلاحية التي قدرت احتياجاتها ب 40 كلم لتغطية المنطقة ككل اضافة للماء الشروب رغم أن موقعها غني بالماء و الارض الخصبة ،كما أن سكانها يطالبون بفك العزلة عنها بفتح المسالك و تكملة الشطر الثاني للطريق الوطني رقم 40 B و توفير الرعاية الصحية فالمنطقة معروفة بتنوع الحشرات السامة كالعقارب. في موجة من الغضب يصرح سكان القرى عن صعوبة العيش في هاته الظروف خاصة وأن البلديات المجاورة استفادت من ميزانيات لم تستفد منها بلدية الخميس بمناطقها نذكر منها منطقة الصقيعة، فيض حمزة، السعادات، المويلح كاف النسور والفج. و في نفس السياق تطغى هاته المشاكل في ثلاثة فروع أخرى فرع المويلح، كاف النسور، السعادات، الصقيعة، بالرغم من الكثافة السكانية بها فبالنسبة الكهرباء الفلاحية تحتاج كل منطقة بين 10كلم الى15 كلم من أجل توفير الاحتياجات ككل .و في إطار توفير الحياة الكريمة يطالب السكان بتوفير شبكة الالياف البصرية التي قدرت أرقامها بين 10 كلم و 15 كلم في كل فرع من أجل تقريب الإدارة من المواطن و توفير المصحات في كل فرع باعتبار العدد السكاني 1500 الى2000 ساكن في كلٍ منها مع ضرورة توفير المياه عن طريق حفر الآبار العميقة 4 آبار كأقل تقدير لتلبية الحاجات .