أعلنت حركة مجتمع السلم مقترحاتها التي تخص مسوّدة الدستور بمجموع 240 تعديلا وإضافة و47 حذفا. وهنئت حركة مجتمع السلم امس في بيان لها جاء عقب اجتماع المكتب التنفيذي للحركة الشعب الجزائري بالذكرى 58 لعيد الاستقلال وذكرت بتضحيات الشهداء والمجاهدين والجزائريين والجزائريات في مختلف المدن والأرياف في مواجهة الاستعمار الفرنسي البغيض من أجل الحرية وبناء دولة جزائرية ديمقراطية شعبية اجتماعية ذات سيادة ضمن إطار المبادئ الإسلامية، ودعت حمس الأجيال الحاضرة والمستقبلية إلى المحافظة على الاستقلال والسيادة الوطنية واستكمال ما لم يتحقق من حلم الشهداء. وأعلنت حمس انها أودعت ملف دراسة مسوّدة الدستور المشكل من مقدمة سياسية عامة، مقترحات حركة مجتمع السلم تعديلا وإضافة وحذفا بما مجموعه 240 تعديلا وإضافة و47 حذفا، عرض أسباب كل اقتراح، وثيقة دستورية كاملة بعد الاقتراحات. وعبرت حمس عن انشغالها الكبير بتطورات الأوضاع المالية للبلاد، مذكرة بأن تحريك عجلة الاقتصاد والتوصل إلى جباية عادية تقوم على الإنتاج خارج المحروقات بما يرفع إجمالي الناتج المحلي ويضمن التوازنات المالية والاقتصادية ويحفظ سيادة الوطن ويضمن ازدهاره يتطلب الحكم الراشد والوقت والاستقرار وبيئة أعمال مناسبة، ولا يمكن التوصل إلى هذه الظروف المأمولة دون التغيير السياسي الفعلي والعميق الذي يعيد الثقة للمواطنين والرقابة الفعلية على الشأن العام التي تقوم على تدافع البرامج والقوى الحية في البلاد. وأكدت الحركة أن حلول أزمات البلد توجد في الجزائر فقط، من خلال عملية سياسية شفافة ونزيهة وتوافق وطني فعلي. وثمن المكتب التنفيذي الوطني لحمس المجهودات التي بذلتها هياكل الحركة ومؤسساتها في المساهمة في مواجهة وباء كورونا ومناقشة مسوّدة الدستور، والاحتفاء بالشيخ محفوظ رحمه الله بمناسبة الذكرى 17 لوفاته، حدد معالم البرنامج الصيفي، لا سيما تكييف برنامج الجامعة الصيفية وتحويل المخيمات الولائية إلى أنشطة علمية وفكرية.