انطلقت أربعة طائرات جزائرية من مطار بوفاريك العسكري (ولاية البليدة) محملة بمساعدات غذائية وطبية لفائدة ضحايا انفجار مرفأ بيروتبلبنان. وخلال إعطائه إشارة الانطلاق لهذه العملية التضامنية، جدد الوزير الأول عبد العزيز جراد تضامن الجزائر مع لبنان الشقيق في محنته مؤكدا وقوف الجزائريين، رئيسا وحكومة وشعبا، مع اللبنانيين في السراء والضراء. وصرح قائلا: منذ سماعنا لهذا الخبر المؤلم، قرر رئيس الجمهورية بالتنسيق مع اخيه الرئيس ميشال عون، تقديم مساعدة فورية للشعب اللبناني الشقيق للمساهمة في التخفيف من آلامه مضيفا أن هذه المبادرة من الدولة الجزائرية بمساهمة الهلال الاحمر الجزائري، تؤكد مرة أخرى وقوف الجزائر مع كل إخوانها العرب والمسلمين في أوقات الشدة . كما ذكر جراد الذي كان مرفوقا برئيسة الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بن حبيلس، بعمق العلاقات التاريخية والاخوية التي تجمع الجزائربلبنان. واوصى اطقم الاغاثة الجزائرية ببذل أقصى جهودهم لمؤازرة اخوانهم المنكوبين. وتتكون البعثة الجزائرية من فريق من رجال الحماية المدنية مشكلا من 20 طبيبا وعون شبه طبي مختص في طب الكوارث و15 تقنيا متخصصا في المناجمنت واللوجيستيك. يضاف الى ذلك فريق طبي متكون من 12 طبيبا مختصا في الجراحة والانعاش وكذا طقم من خمسة مسعين من الهلال الاحمر الجزائري. وتتضمن المساعدات المتوجهة نحو بيروت موادا غذائية وأدوية وعتادا طبيا وصيدلانيا وأسرة وأغطية وخيم. يذكر انه زيادة على هذه الطائرات الاربع، ستبحر باخرة جزائرية وعلى متنها شحنات من مواد البناء للمساعدة في إعادة بناء وتعمير ما دمره الانفجار