أشرف والي قسنطينة أحمد عبد الحفيظ ساسي على مراسم تنصيب 3 رؤساء دوائر جدد تم تعيينهم في إطار الحركة الأخيرة التي أجراها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون في سلك رؤساء الدوائر. ويتعلق الأمر بكل من الهادف بن غيدة رئيسا لدائرة حامة بوزيان وآمال لميني بالنسبة لدائرة ابن زياد ورضوان خليفة رئيسا لدائرة قسنطينة. وخلال الكلمة التي ألقاها بالمناسبة تحدث ساسي عن ضرورة إرساء جسور متينة بين الإدارة وممثلي الحركة الجمعوية من أجل خدمة المواطن مفيدا بأن هذا المسعى يأتي على رأس أهداف السلطات المحلية ويشكل إحدى توجيهات الحكومة. وبعدما نوه رئيس الجهاز التنفيذي المحلي بالجهود التي بذلتها الحركة الجمعوية في خدمة المواطن والبلاد خلال الظرف الصحي الاستثنائي، حث رؤساء الدوائر الجدد على السهر على تجسيد المشاريع التي هي في طور الإنجاز لاسيما تلك التابعة لقطاعات السكن والموارد المائية والصحة والتربية . كما دعا رؤساء الدوائر الجدد وكذا أعضاء المجالس الشعبية البلدية المعنية إلى الإصغاء إلى انشغالات المواطنين. جدير بالذكر أنه تم يوم السبت المنصرم تنصيب رئيسي دائرتي عين عبيد والخروب (قسنطينة) الجديدين عبد الوهاب بركان وحميد خلفاوي. 500 عائلة تستفيد من الغاز بأولاد رحمون ومن جهة اخرى استفادت حوالي 570 عائلة من عدة قرى ومداشر تابعة لبلدية أولاد رحمون بولاية قسنطينة، من خدمة الغاز الطبيعي بعد سنوات من الانتظار والمعاناة مع ظاهرة جلب قارورات غاز البوتان من نقاط البيع البعيدة عن تجمعاتهم السكانية، وما يترتب عن ذلك من متاعب مادية كبيرة. أشرف والي قسنطينة الساسي أحمد عبد الحفيظ، نهاية الأسبوع الفارط، على تزويد 18 قرية بمادة الغاز الطبيعي، والتي تضم مئات العائلات، على غرار 260 عائلة من قرية رابح بوصبع بالجهة الغربية للبلدية، وقرية سيلة، وعزيز بلقاسم، وقروج جلال، وحجاج بشير ودباحي، وسيدي أمحمد، وبوغابة العلمي؛ إذ سُخر للعملية غلاف مالي قدر ب 87 مليون دج بطول شبكة مد وتوزيع على مسافة 20 كلم، إضافة إلى إنجاز 570 توصيلة، وهي العملية التي جاءت عقب زيارة المسؤول للبلدية ومناطق الظل بها، في إطار تحسين ظروف العيش، والحرص على توفير ضروريات الحياة الكريمة بهذه المناطق؛ حيث نّوه المتحدث بمجهودات الدولة من أجل النهوض بمناطق الظل التي تم إحصاؤها مؤخرا عبر كامل تراب الولاية، والتي فاقت 200 منطقة؛ من خلال توفير كافة الضروريات؛ من غاز وكهرباء وماء... وخلال استماعه لانشغالات مواطني القرى والمداشر التابعة للبلدية والتي جاء في مقدمتها مشكل البناء الريفي، وعد المسؤول العديد من العائلات على غرار 125 عائلة من بينهم 43 حالة مستعجلة لم تحصل على استفادة، وعدهم بالتكفل بهم قريبا، مع السعي لتخصيص حصة من الإعانات المالية للسكن الريفي برسم سنة 2021، ومنحها للبلدية نظرا للطلب الكبير على هذه الصيغة السكنية. أما عن مشكل إنجاز الطريق والنقل المدرسي وربط عدد من المساكن الريفية بالكهرباء، فقد وعد الوالي بتسجيل عمليات أخرى من ميزانية 2021، وتخصيصها لمشاريع التنمية، ورد الاعتبار لعدد من مناطق الظل المحصاة عبر كامل تراب البلدية.