باشرت آليات الإحتلال الإسرائيلي أمس، بتدمير محمية طبيعية مزروعة بمئات الأشجار شرق محافظة طوباس بالضفة الغربية. وقال رئيس مجلس المالح والمضارب البدوية عارف دراغمة في تصريحات صحفية (إن قوات الإحتلال إقْتحمت محمية طبيعية مزروعة بالأشجار شرق طوباس، ترافقها جرافتان ودوريات من الإدارة المدنية باشرت منذ ساعات الصباح الأولى بتقطيع وتدمير مئات الأشجار)، مضيفا أن مساحة المناطق المزروعة تقدر ب300 دونم. ومن ناحية ثانية، إعتقلت قوات الإحتلال الإسرائيلي ثلاثة شبان من مخيم جنين. وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الإحتلال اعتقلت ثلاثة شبان بعد اقتحامها مخيم (جنين) ومداهمة منازل ذويهم وتحطيم محتوياتها بالكامل وسط إطلاق القنابل الصوتية. وأضافت المصادر أن قوات الإحتلال فجرت أبواب أحد منازل المعتقلين وحطمت محتوياته بالكامل، كما اعتقلت قوات الاحتلال زوجة الأسير عثمان صلاح من بلدة الخضر جنوب بيت لحم ونجلها أثناء زيارته في أحد سجون الاحتلال. وأفاد منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في بلدة الخضر أحمد صلاح، بأن قوات الإحتلال إعْتقلت أمينة خالد مناصرة ونجلها أثناء زيارة زوجها المعتقل في سجن (إيشل). الإحتلال الإسرائيلي يعتقل أربعة شبان في رام الله إعتقلت قوات الإحتلال الإسرائيلي، أمس، أربعة شبان فلسطينيين من بلدات بالضفة الغربية. وذكرت مصادر أمنية في رام الله أن قوات الإحتلال إعتقلت ثلاثة شباب بعد إقتحامها مخيم جنين، ومداهمة منازل ذويهم وتحطيم محتوياتها بالكامل وسط إطلاق القنابل الصوتية. وذكر شهود عيان في بلدة سلواد أن جنود الإحتلال إقتحموا البلدة فجرا وداهموا عدة منازل قبل إعتقال شاب فلسطيني. ومن جهة أخرى، كشف المعتقل الفلسطيني المضرب عن الطعام لليوم ال43 خضر عدنان عن قيام سلطات الإحتلال بمنعه من تأدية الصلاة والعبادات بصورة إعتيادية. وأوضح عدنان في رسالة عبر محاميه بثتها وسائل إعلام فلسطينية أنه مقيّد اليدين والقدمين حتى وقت الصلاة، مشيرا إلى أنه يخضع للرقابة بواسطة كاميرا مسلّطة عليه طوال الوقت، الأمر الذي يمس بخصوصيته كإنسان. كما أشارت إلى منعه من إستقبال أو إرسال رسائل لذويه حتى عن طريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالإضافة إلى عدم تمكين أهله من زيارته في المشافي المدنية. جدير بالذكر أن عدنان يؤكّد مضيه بمعركة الأمعاء الخاوية حتى النصر أو الشهادة. الرئاسة الفلسطينية: ندعم التهدئة في غزة أكدت الرئاسة الفلسطينية أمس، دعمها لأي جهود للتوصل لإتّفاق تهدئة في قطاع غزة مع إسرائيل، على ألا يكون ذلك تمهيدا لدولة فلسطينية بحدود مؤقتة. وقال الناطق باسْم الرئاسة نبيل أبو ردينة تعقيبا على ما يتم الحديث عنه عن قرب التوصل إلى تهدئة في غزة (إن ذلك سيكون مهما إذا لم يكن على حساب وحدة الأرض والدولة والشعب). وأضاف أبو ردينة، وفق ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا): (يجب أن لا يكون تمهيدا للقبول بدولة ذات حدود مؤقتة، الأمر الذي سيترك آثارا مدمرة على الشعب الفلسطيني وقضيته واستقلاله). وأكد أبو ردينة أن (أية تهدئة يجب أن تهدف إلى رفع المعاناة عن شعبنا، وأن لا يكون ثمنها الخروج عن الإجماع الفلسطيني والقومي). وتحدثت مصادر فلسطينية مطّلعة عن أن حركة (حماس) تتجه إلى الموافقة على مقترح تهدئة طويلة الأمد مع إسرائيل في قطاع غزة مقابل ميناء بحري عائم. من جانبه، أكد مسؤول ملف العلاقات الدولية في حركة (حماس) أسامة حمدان في تصريحات نشرتها صحيفة (فلسطين) المحلية الصادرة في غزة، أن الحركة تسلمت أفكارا مكتوبة تتعلق بملف التهدئة مع إسرائيل. وذكر حمدان أن قيادة (حماس) تدرس تلك الأفكار وبصدد الرد عليها، مشيرا إلى أن جميع الأفكار لدى حركته هدفها إنهاء الحصار في ظل ما يعانيه السكان في قطاع غزة.