شيعت إيطاليا، أمس، في يوم حداد وطني عددا من ضحايا الزلزال الذي ضرب وسط شبه الجزيرة، في حين ما يزال المئات من رجال الإنقاذ يبحثون بين الأنقاض من دون آمال كبيرة في العثور على ناجين محتملين. ونكست الأعلام في جميع أنحاء البلاد بمناسبة تشييع عدد من ضحايا اركاتا وبيسكارا ديل ترونتو، إحدى البلدات الثلاث الأكثر تضررا في المنطقة ونظمت الجنازة في قاعة رياضية في بلدة اسكولي بيسينو على سفح الجبل الذي ضربه الزلزال، بحضور رئيس الجمهورية، سيرجيو سيرجيو ماتاريلا، ورئيس الحكومة ماتيو رينزي. وتحولت هذه القاعة الى كنيسة حضر إليها أقرباء الضحايا للصلاة أمام حوالي ثلاثين نعشا. وجرت مراسم أخرى بدون جثامين الأسبوع المقبل لضحايا اكومولي وخصوصا اماتريتشي، الواقعة على الطرف المقابل من سفح الجبل. وتفيد آخر حصيلة، للضحايا صادرة عن الدفاع المدني، أن عدد القتلى بلغ 281 شخص، بينهم 221 في اماتريتشي وحدها وعدد الجرحى 388 أدخلوا الى المستشفيات. ولم يتم العثور على أي ناج منذ الخميس الفارط.