قُدرت حصيلة العنصر النسوي بنسبة 97ر74 بالمائة من عدد المسجلين بفصول محو الأمية بولاية عين تموشنت، حسبما علم لدى مسؤولي ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار بالولاية. وتحصي ذات الملحقة عبر فصولها المنتشرة عبر 28 بلدية، 8.372 مسجل عبر مجموع المستويات التعليمية الثلاثة من ضمنهم 6.277 إناث وهو ما يمثل نسبة 97ر74 بالمائة، حسبما صرح به مسؤول الملحقة، رضوان مزوار، على هامش إحياء اليوم العربي لمحو الأمية. ويشكل البالغين من العمر أكثر من 55 سنة أكبر نسبة من مجموع المسجلين في فصول محو الأمية بما يعادل 3.308 دارس من ضمنهم 2.611 من العنصر النسوي، في حين أنه لم يتعدى عدد المسجلين الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة 4 مسجلين فقط مما يترجم أن نسبة الأمية هي في تراجع مستمر خصوصا لدى فئة الشباب التي تشكل النسبة الأكبر داخل المجتمع، حسب نفس المصدر. وتشير الإحصائيات المحلية الى أن نسبة الأمية المسجلة بولاية عين تموشنت هي في حدود ال12 بالمائة، حسبما تمت الاشارة اليه. وتحصي الولاية 418 فصل لمحو الأمية موزعين عبر مجموع بلديات الولاية، حيث يشرف على عملية التأطير 305 معلم من ضمنهم 182 منصب مالي تابع لملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار، فيما ينتسب باقي المؤطرين ضمن المناصب الموفرة في سياق الوكالة الولائية للتشغيل وأيضا ضمن مناصب التي يوفرها قطاع النشاط الاجتماعي، حسبما أوضحه مسؤولو الملحقة. وتعمل الملحقة على تنسيق الجهود مع عدد من الشركاء الإجتماعيين الناشطين في الحركة الجمعوية على غرار الكشافة الإسلامية الجزائرية والإتحاد الوطني للنساء الجزائريات وأيضا جمعيتي إقرأ و الإصلاح والإرشاد من خلال فتح فصول لمحو الأمية عبر هاته الجمعيات ضمن إستراتيجية تكثيف الجهود لتطويق ظاهرة الأمية والمساهمة سويا في تقليص حجمها، حسبما أبرزه مزوار.