Previous Next واصلت منظمة العفو الدولية ممارسة التلفيق و التدليس و التضليل الممنهج في حديثها عن وضعية حقوق الإنسان في الجزائر، أين إدارات ظهرها مجددا للإنجازات و المكاسب المحققة في المجال ببلادنا ، و عملت بالمقابل على إعداد تقرير متحامل و غير موضوعي اتضح جليا أنه تحت الطلب لضرب صورة بلادنا بين الأمم تحقيقا لمساعي مخابر صنع الخراب التي يزعجها الصمود الجزائري المتواصل ضد المؤامرات التي تحاك ضدها في الخفاء . وجاء في بيان المنظمة المعروفة منذ نشأتها بممارسة التضليل الممنهج ضد كل ما هو جزائري واصلت السلطات احتجاز متظاهرين سلميين ومدافعين عن حقوق الإنسان ونشطاء وصحفيين بصورة تعسفية. وظلت الجمعيات تواجه قيوداً لا مبرر لها، كما استمر سريان قانون يقيِّد الحق في تشكيل نقابات عمالية. وتعرض أفراد من الطائفة الأحمدية لاضطهاد جائر. واستمر تفشي الإفلات من العقاب عن الانتهاكات التي وقعت في الماضي. وواجه بعض المهاجرين عمليات ترحيل جماعية. وأصدرت المحاكم عدة أحكام بالإعدام، ولكن لم تُنفذ أي إعدامات . وفي ملف الهجرة غير الشرعية تطرق التقرير إلى قضية اللاجئين السوريين الذين علقوا في منطقة عازلة بالصحراء على الحدود مع المغرب،و لم يتم حتى الاشارة إلى ان السلطات الجزائرية بادرت باحتضان هؤلاء بصفة انسانية رغم أنهم كانوا يتمركزون في منطقة محسوبة على التراب المغربي . و اتهمت امنستي السلطات الجزائرية ب الطرد التعسفي لما يزيد على 6500 من المهاجرين من بلدان جنوب الصحراء إلى النيجر ومالي المجاورة على أساس التنميط العنصري ، و هي مزاعم باطلة تؤكد بأن التقرير جاء تحت الطلب و لا يستند لاي حقائق موضوعية،بحيث لم تفرد المنظمة المشبوهة أية دلائل موضوعية عن هذه المزاعم و خصوصا ما تعلق بزعمها اضطهاد الطائفة الاحمدية و ترحيل الاجئين الافارقة ،هذه الاخيرة تمت في ظروف اقل ما يقال عنها بأنها اخوية و انسانية و جاءت بطلب من الدول الام ،عكس ما يحدث في الدول الاوروبية التي تدافع عنها امنستي من تعدي على المهاجرين و سجن قسري و تعذيب . و تضمن تقرير المنظمة التي تزعم انها غير حكومية و الحقيقة انها تنفذ أوامر الحكومات الغربية ،افتراءات و اكاذيب حول تعامل السلطات الجزائرية مع العديد من القضايا التي تخص حرية التعبير و الصحافة و العمل النقابي. و في وقت وجهت فيه امنستي سهام انتقادها للجزائر بشكل مكثف ، بدى واضحا بأن هذه المنظمة الحاقدة تتعامل بمكيالين مع القضايا الاخرى في العالم ،بحيث لم تبدي أي اهتمام في تقاريرها الاخيرة بالوضع الماساوي في منطقة الشرق الاوسط و الانتهاكات المتواصلة للكيان الصهيوني في فلسطين ، و لا حتى الممارسات اللاإنسانية للنظام المغربي في حق الشعب الصحراوي الاعزل الذي يطالب بحقه المشروع في تقرير مصيره ،الامر الذي يؤكد للمرة الالف بأن تقاريرها ضد الجزائر جاءت تحت الطلب و تحمل نظرة استعلائية و تعمدت عدم القاء البال للمكاسب المحققة مؤخرا في الجزائر في مجال حماية حقوق الانسان و ترقية الحريات الفردية و الجماعية . واكد عدة خبراء في مجال حقوق الانسان، ان الجزائر تعتبر نموذجا يقتدي به، كان من الاجدر تشجيعه من قبل منظمات تدعي حرصها على حقوق الانسان في العالم، نظرا للتطور الذي تعيشه الجزائر فيما يخص هذا الميدان، خاصة وانها أصبحت من الدول الرائدة في التسير الديمقراطي للحشود، وتتخذ الدول نموذجها كمثل راقي في التعامل مع الجماهير في الميدان. والتقت المشوار السياسي بعدة مهاجرين افارقة حيث اكدوا ان الجزائر تتعامل معهم معاملة جد حسنة منذ تواجدهم على ترابها، مبدين شكرهم للسلطات والشعب الجزائري لحسن الضيافة التي يتلقونها من قبلهما .