يتابع الجمهور الوهراني، بدءا من أول أمس بمركز الإعلام الإقليمي بوهران للناحية العسكرية الثانية، عروضا تبرز مزايا التكوين بمدرسة أشبال الأمة الشهيد حمداني عدة المدعو سي عثمان بوهران والتي تتكفل، على غرار باقي مثيلاتها عبر التراب الوطني، بتحضير النخبة العسكرية المستقبلية. وقد أشرف نائب قائد الناحية العسكرية الثانية، اللواء مصطفى إسماعلي، على مراسيم افتتاح فعاليات الأيام الإعلامية حول هذه الهيئة التكوينية التي تضمن التكوين في الطور الثانوي وفق التعليم الرسمي لوزارة التربية الوطنية بتأطير من طاقم بيداغوجي وعسكري يلقن المعارف والعلوم إلى جانب مبادىء أسس الحياة العسكرية. وقد استعرض القائمون على هذه المدرسة سليلة مدارس أشبال الثورة التي أنشأت في عز ثورة التحرير المظفرة الإمكانيات المادية البيداغوجية الحديثة التي تتوفر عليها والتي تسمح للأشبال بتطوير قدراتهم المعرفية والعلمية. كما تسمح هذه المناسبة المفتوحة للجمهور الواسع والتي تنظم الى غاية اليوم السبت في إطار تنفيذ أوامر قيادة الجيش الوطني الشعبي لتثمين الاتصال الخارجي للمؤسسة وتعزيز رابطة (جيش-أمة) بالتعرف على مختلف مزايا المدرسة التي تتوفر أيضا إلى هياكل ووسائل الترفيه والاسترجاع على غرار الفضاءات الرياضية والثقافية والإيواء وغيرها. كما يتابع الجمهور من خلال هذه الفعالية التي تندرج أيضا ضمن مخطط الاتصال لقيادة الجيش الوطني الشعبي خصائص التكوين بهذه الهيئة لا سيما من جانب تلقين الشبل أسس المواطنة ومعنى الواجب وحب الوطن وروح العمل الجماعي. ويشار إلى أن مدرسة أشبال الأمة بوهران والتي تم إعادة بعثها في سبتمبر 2009 تحت مسمى مدرسة أشبال الأمة على غرار باقي مثيلاتها عبر الوطن وذلك وفقا لقرار رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، عبد العزيز بوتفليقة، قد عرفت خلال الدخول الموسم الدراسي الجاري التحاق ولأول مرة للشبلات تنفيذا لقرار نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ڤايد صالح. كما أن ذات المدرسة التي حققت نتائجا كبيرة في مجال المنافسات الرياضية والثقافية على مختلف المستويات تظل تحافظ على ريادتها في نتائج امتحانات شهادة البكالوريا محققة طيلة السنوات الأخيرة معدل نجاح 100 بالمائة.