التكوين المهني بولاية سوق أهراس عن بقاء معدات فلاحية جد متطورة دون استغلال عبر مختلف المراكز بسبب عزوف الشباب عن التخصصات ذات العلاقة بالنشاط الفلاحي. العزوف دفع بإدارة القطاع إلى العمل بالتنسيق مع مديريتي المصالح الفلاحية والغابات لضمان تكوين تأهيلي لأصحاب المشاريع من اجل استغلال المعدات التي كلفت الدولة أموالا باهضة ،ورغم أن الفلاحة تعتبر النشاط الأساسي بالولاية إلا أن الشباب يعزف كلية عن التفكير في هذا النشاط رغم المادة الخام التي مازالت تبحث عمن يطورها في الفلاحة . من جهة أخرى خصصت إدارة التكوين المهني و والتمهين بولاية سوق أهراس 1900 مقعد بيداغوجي جديد وتعمل على تقريب مؤسسات التكوين من الشباب ، وفك العزلة عن هذه المناطق ،كما راعت مديرية التكوين المهني خصوصيات كل منطقة سيما المناطق النائية . للإشارة خصص القطاع خلال دورة أكتوبر 2010 أكثر من 3000 مقعد بيداغوجي في مختلف التخصصات، من بينها أكثر من 300 منصب خاص بالنساء الماكثات بالبيت .واستفادت الولاية من جملة من المشاريع الكبيرة التي حظيت بها المنطقة في إطار المخططات التنموية السابقة و الجارية من بينها مشروع إنجاز مركز للتكوين والتعليم المهنيين ببلدية الحدادة الحدودية المجاورة لمنطقة ساقية سيدي يوسف التونسية من أجل التكفل بتكوين شباب المنطقة وأبناء الجالية الجزائرية المقيمة بتونس من المرتقب استلامها قريبا إضافة إلى مرافق أخرى. ف/غنام