كل مؤشرات هياكل قطاع العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بتيسمسيلت إيجابية    "الكاف" ينحاز لنهضة بركان ويعلن خسارة اتحاد العاصمة على البساط    قالمة.. إصابة 7 أشخاص في حادث مرور بقلعة بوصبع    سوريا: اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع في سوريا    شرفة يلتقي نظيره التونسي    مشروع جزائري قطري ضخم لإنتاج الحليب المجفف    عرقاب: نسعى إلى استغلال الأملاح..    عطاف يستقبل رئيس مجلس العموم الكندي    هذه حصيلة 200 يوم من محرقة غزّة    القيسي يثمّن موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 34 ألفا و305 شهيدا    الرئيس يستقبل أربعة سفراء جدد    المولودية في النهائي    بطولة وطنية لنصف الماراطون    القضاء على إرهابي وتوقيف 66 تاجر مخدرات    تسخير 12 طائرة تحسبا لمكافحة الحرائق    مهرجان الجزائر الأوّل للرياضات يبدأ اليوم    هزة أرضية بقوة 3.3 بولاية تيزي وزو    مشروع "بلدنا" لإنتاج الحليب المجفف: المرحلة الأولى للإنتاج ستبدأ خلال 2026    ش.بلوزداد يتجاوز إ.الجزائر بركلات الترجيح ويرافق م.الجزائر إلى النهائي    مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي "علامة مرموقة في المشهد الثقافي"    جهود مميزة للجزائر لوضع القضية الفلسطينية في مكانها الصحيح    تمرين تكتيكي بالرمايات الحقيقية.. احترافية ودقة عالية    مسرحية "المتّهم"..أحسن عرض متكامل    إتلاف 186 كلغ من اللحوم البيضاء الفاسدة    الفريق أول السعيد شنقريحة يشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي بالناحية العسكرية الثالثة    جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة    الجزائر-تونس-ليبيا : التوقيع على اتفاقية إنشاء آلية تشاور لإدارة المياه الجوفية المشتركة    معركة البقاء تحتدم ومواجهة صعبة للرائد    اتحادية ألعاب القوى تضبط سفريات المتأهلين نحو الخارج    شبيبة سكيكدة تستعد لكتابة التاريخ أمام الزمالك المصري    جعل المسرح الجامعي أداة لصناعة الثقافة    إنجاز ملجأ لخياطة وتركيب شباك الصيادين    ارتفاع رأسمال بورصة الجزائر إلى حدود 4 مليار دولار    الاتحاد الأوروبي يدعو المانحين الدوليين إلى تمويل "الأونروا"    إجراءات استباقية لإنجاح موسم اصطياف 2024    عائلة زروال بسدراتة تطالب بالتحقيق ومحاسبة المتسبب    29 جريا خلال 24 ساعة الأخيرة نتيجة للسرعة والتهور    عنابة: مفتشون من وزارة الري يتابعون وضع بالقطاع    العدالة الإسبانية تعيد فتح تحقيقاتها بعد الحصول على وثائق من فرنسا    تفعيل التعاون الجزائري الموريتاني في مجال العمل والعلاقات المهنية    "عودة مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي تعكس الإرادة الجزائرية لبعث وتطوير السينما"    فتح صناديق كتب العلامة بن باديس بجامع الجزائر    "المتهم" أحسن عرض متكامل    دعوة لدعم الجهود الرسمية في إقراء "الصحيح"    فتح صناديق كتب الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس الموقوفة على جامع الجزائر    نصف نهائي كأس الجمهورية: اتحاد الجزائر – شباب بلوزداد ( اليوم سا 21.00 )    فيما شدّد وزير الشؤون الدينية على ضرورة إنجاح الموسم    الجزائر تشارك في معرض تونس الدولي للكتاب    الرقمنة طريق للعدالة في الخدمات الصحية    سايحي يشرف على افتتاح اليوم التحسيسي والتوعوي    حج 2024 : استئناف اليوم الثلاثاء عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    منصّة رقمية لتسيير الصيدليات الخاصة    حكم التسميع والتحميد    الدعاء سلاح المؤمن الواثق بربه    أعمال تجلب لك محبة الله تعالى    دروس من قصة نبي الله أيوب    صيام" الصابرين".. حرص على الأجر واستحضار أجواء رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كل شيء عن سنة 2018: يتبع يتبع
نشر في النصر يوم 31 - 12 - 2018


الفاف تقيل ماجر
بلماضي مدربا جديدا للخضر
تصدرت إقالة المدرب رابح ماجر من تدريب الخضر، أبرز أحداث الموسم الكروي لعام 2018، حيث أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بتاريخ 24 جوان الماضي، إقالة ماجر ومساعديه بعد ثمانية أشهر منذ توليه منصبه، في أعقاب سلسلة من النتائج المخيبة.
وقررت الفاف بالإجماع الانفصال عن المدرب ماجر ومساعديه مزيان إيغيل وجمال مناد والوناس قاواوي. وكان الحديث عن قرب إقالة النجم الدولي السابق، قد بدأ يتردد في الجزائر في أعقاب الخسارة القاسية ضد البرتغال (3/0) في السابع من جوان الماضي، ضمن استعدادات أبطال أوروبا 2016، للمشاركة في مونديال روسيا 2018. وفشل ماجر في إعادة المنتخب الوطني إلى السكة الصحيحة، إذ تواصلت النتائج المخيبة والأداء المتواضع للعناصر الوطنية، في مختلف المباريات الودية، التي خاضها تحت قيادة ماجر، والهزائم أمام السعودية وإيران والبرتغال، وخاصة منتخب الرأس الأخضر، الذي نجح في الإطاحة بالخضر بنتيجة (3/2) بملعب 5 جويلية الأولمبي، وهو ما وتر علاقة صاحب الكعب الذهبي أكثر مع الجمهور الجزائري الذي ضغط من أجل تنحية ماجر، وهو ما أكده وزير الشبيبة والرياضة محمد حطاب، لوسائل الإعلام أيام قليلة بعد تخلي "الفاف" عن صاحب "الكعب الذهبي".
وحقق ماجر منذ تعيينه على رأس الخضر، أربعة انتصارات في ثماني مباريات للمنتخب.
وكان ماجر قد عين في أكتوبر الماضي، خلفا للاسباني لوكاس ألكازار، الذي أقيل بعد فشل المنتخب في بلوغ نهائيات مونديال روسيا 2018. وسبق لماجر تدريب المنتخب في 3 مناسبات، أخرها عام 2002، وأقيل بعد خلافات مع الرئيس السابق للاتحاد محمد راوراوة. وفي ماي 2017، أصبح مستشارا لخير الدين زطشي، بعد تولي الأخير رئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.
هذا، وسارعت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لتعيين مدرب جديد، إذ أسندت المهمة بعد مرور أكثر من شهر عن إقالة صاحب "الكعب الذهبي"، للدولي السابق جمال بلماضي، الذي لم يكن ضمن المرشحين لتولي زمام العارضة الفنية، غير أن المكتب الفيدرالي اختاره في آخر المطاف، بعد تعثر المفاوضات مع مدربين كبار، في صورة كل من وحيد حليلوزيتش وكارلوس كيروش وهيرفي رونار وفان ميرفيك.
ويعتبر تعيين بلماضي على رأس الخضر، من بين أهم الأحداث التي عرفتها الكرة الجزائرية في 2018، حيث ساهم بشكل كبير في تأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019، الأمر الذي هدأ من غضب الجماهير، وجعلهم يستبشرون خيرا بمستقبل الخضر، ووقع الناخب الحالي عقدا مع الفاف يمتد حتى كأس العالم 2022 في قطر.
وعاد بلماضي إلى صفوف المنتخب، الذي سبق له الدفاع عن ألوانه كلاعب فى 20 مباراة سجل خلالها خمسة أهداف. ويعتبر بلماضي من أصغر المدربين، الذين أشرفوا على تدريب الخضر، فهو مازال في الثانية والأربعين فقط، ما يجعل الفارق العمري بينه وبين اللاعبين قليلا جدا، وهو ما يكون قد سهل مهمته إلى حد الآن، إذ نجح في إعادة الاتزان للمنتخب الذي حقق معه نتائج جيدة إلى حد الآن، في انتظار تأكيد ذلك خلال الاستحقاقات المقبلة، والبداية بنهائيات كان 2019، أين يمني الجميع النفس في أن يهدي بلماضي الجزائر النجمة الثانية.
مروان. ب
مدوار تجنّب «الانقلاب»
رياح التغيير تسقط قرباج كأخر ورقة من الحرس القديم
شهدت أشغال المكتب الفيدرالي المنعقد بتاريخ 23 جانفي 2018 بسطيف، سحب البساط من تحت قدمي قرباج، من خلال إقدام الفاف على إلغاء الاتفاقية التي تخول للرابطة تسيير البطولة، مع الاعلان عن حل الهيئة التنفيذية للرابطة المحترفة، بحجة عدم شرعيتها.
إنهاء مهام قرباج، كان بمثابة خطوة ميدانية قطعها زطشي للتخلي عن الحرس القديم، مع السعي لتجسيد سياسة التغيير الشامل في الهيئات الكروية، رغم أن قرباج وجماعته لم يبقوا مكتوفي الأيدي، وبادروا إلى الطعن، مع اللجوء حتى إلى المحكمة الرياضية، لكن الفاف قامت بالمقابل بتشكيل "ديريكتوار"، تولى تسيير البطولة بصفة مؤقتة إلى غاية نهاية الموسم.
إلى ذلك، فقد تم يوم 21 جوان 2018، انتخاب عبد الكريم مدوار رئيسا جديدا للرابطة المحترفة، بعد اعتماد قانون أساسي جديد، تم بموجبه تشكيل مكتب تنفيذي للرابطة، تتكون كامل تركيبته من ممثلي النوادي، ليكون الرئيس الجديد للرابطة، قد خرج من "جلباب" زطشي، ومن نفس الكتلة.
رياح التغيير، التي هبت على الرابطة كادت أن تسفر عن "تمرد" داخلي بعد 4 أشهر فقط من مباشرة المهام، بعد اتهام مدوار باتخاذ قرارات انفرادية، وتهميش طاقمه، الأمر الذي أدى إلى طفو قبضة حديدية، تزامنت مع تصاعد موجة غضب بعض رؤساء النوادي، مما استوجب تدخل رئيس الفاف، الذي احتوى الأزمة، وأعاد الهدوء إلى بيت الرابطة، مع التعجيل في التوقيع على الإتفاقية التي تمنح لهذه الهيئة حق تسيير البطولة الوطنية، وبالتالي إضفاء الشرعية على نشاط مدوار وجماعته.
ص / فرطاس
تفوّق حتى على ميسي وكريستيانو
عداد بونجاح يأبى أن يتوقف !
سنة استثنائية تلك التي بصم عليها مهاجم المنتخب الوطني بغداد بونجاح، بعدما تمكن من تحطيم عديد الأرقام، بداية بتحقيق رقم تجاوز من خلاله الأسطورة الأرجنتينية لفريق برشلونة، ليونيل ميسي، ونجم فريق جوفنتوس الإيطالي، البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعد أن تفوق في صدارة هدافي العالم خلال الموسم الحالي 2018، عندما تمكن نجم الخضر من تسجيل 59 هدفا، متفوقا على ميسي الذي سجل 51، وكريستيانو الذي سجل 49 هدفا، ونجح في تحقيق معدل تهديفي مميز وصل إلى 1.38 في كل مباراة.
واستطاع بونجاح كسر رقم أكبر عدد الأهداف المسجلة في موسم واحد في الدوري القطري، والذي كان مسجلا باسم النجم البرازيلي كليمرسون، لاعب الغرافة السابق، برصيد 27 هدفا موسم 2007/2008، قبل أن ينجح مهاجم الخضر في الوصول إلى الهدف 28 هذا الموسم، ليصبح الهداف التاريخي للدوري القطري في موسم واحد.
كما حطم ابن الباهية وهران، رقما قياسيا في الدوري القطري ظل صامدا لمدة 13 عاما، بتسجيله 7 أهداف في مباراة واحدة هذا الموسم، أمام العربي خلال اللقاء الذي انتهى بفوز السد بنتيجة 10/1، والذي كان مسجلا باسم النجم العراقي يونس محمود، لاعب الغرافة، بتسجيله 6 أهداف مع فريق الخور بمرمى الشمال موسم 2004 / 2005.
وتوج بونجاح مؤخرا بجائزة هداف مسابقة دوري أبطال آسيا الأخيرة، بعد أن سجل 13 هدفا لفريق السد في النسخة المنقضية من البطولة القارية، متفوقا على ديان داميانوفيتش مهاجم سوون سامسونغ الكوري الجنوبي الذي سجل 10 أهداف، ويوسف العربي مهاجم الدحيل القطري الذي سجل 9 أهداف.
وبات مهاجم الخضر أيضا على بعد خطوات قليلة، من رقم قياسي خليجي فريد، بكسر رقم أكثر لاعب تسجيلا في الدوريات الخليجية خلال موسم واحد، والذي يتقاسمه السعودي حمزة إدريس والإماراتي علي مبخوت، واللذين سجلا 33 هدفا.
ولم يكن تألق بونجاح مع فريقه السد فقط، بل تعدى إلى المنتخب الوطني، حيث بات رقما صعبا في كتيبة بلماضي، من خلال أهدافه الحاسمة، وآخرها في مرمى الطوغو.
علما وأن نهاية سنة 2018 كانت مسكا لبونجاح، بعد أن جدد عقده إلى غاية 2024 .
بورصاص.ر
زطشي يفضل الاستعانة بالخبرة الأجنبية
سعدان يستقيل من المديرية الفنية الوطنية على «مضض»
أعلن رابح سعدان عن استقالته من منصب المدير الفني الوطني، بتاريخ 3 أكتوبر 2018، في قرار فتح الباب على مصراعيه، لتوجيه الاتهامات لمسؤولي الفاف، على اعتبار أن سعدان، برر انسحابه بقضية تأشيرة السفر إلى انجلترا، لتمثيل الجزائر في المؤتمر الذي نظمته الفيفا، المخصص لتقييم مونديال روسيا.
واتهم سعدان مسؤولي الاتحادية بالتهميش، خاصة وأنه كان قد استكمل مع الأمين العام للفاف، كافة الإجراءات الإدارية المتعلقة بسفره إلى لندن، رفقة الناخب الوطني الجديد جمال بلماضي، وهذا وفقا لتوصيات الفيفا، لكنه في نهاية المطاف، اكتشف بأن الاتحادية، أقدمت على شطب اسمه من القائمة، تعويضه بمدرب الحراس عزيز بوراس، مما جعله يرمي المنشفة بلا رجعة، بينما اعتبر زطشي اتهامات سعدان غير منطقية، خاصة بعد طفو قضية الراتب الشهري والامتيازات التي كان يتلقاها على السطح.
وأثار سعدان عند استقالته، الكيفية التي ارتأت الفاف التعامل بها مع أعضاء المديرية الفنية الوطنية، على مستوى مركز سيدي موسى، وذلك من خلال عدم السماح لهم بتناول وجبة الغذاء، ليسير على خطاه «تلميذه» بوعلام شارف، الذي قدم بدوره الاستقالة من منصب مدير المنتخبات الوطنية.
هذا، وقد عينت الفاف عامر شفيق في منصب مدير فني وطني، هو الثالث منذ تولي زطشي رئاسة الفاف، بعد كل من تيكانوين وسعدان، في الوقت الذي تم فيه جلب بعض التقنيين من اسبانيا وفرنسا، للتكفل بمتابعة ملف التكوين، والتنقيب عن المواهب الشابة.
ص / فرطاس
نجوم انطفأت في 2018
أطلق البعض على 2018 «عام الحزن»، لأنه شهد انطفاء عدد كبير من النجوم التي كانت ساطعة في سماء الفن و الإبداع بالجزائر و مختلف أنحاء العالم، سواء إثر الإصابة بأمراض فتاكة، يتقدمها السرطان بأنواعه، أو بسبب حوادث سير، و لم تستثن عجلة المنية أية فئة عمرية، و المؤكد أن إبداعات هؤلاء النجوم ستظل حية نابضة في قلوب عشاقهم، لتضيف أعمارا أخرى إلى عمر الرحيل، فتخلدهم.
الفنان العالمي رشيد طه
أزمة قلبية تطفئ نجم «يا الرايح و ين مسافر»
أطفأت أزمة قلبية مفاجئة يوم 12 سبتمبر الفارط، نجم الروك المتألق رشيد طه، بمنزله في العاصمة الفرنسية باريس عن عمر ناهز 59 عاما، قبل أن يجتمع شمل فرقة « 1 ،2 ، 3 صولاي» مجددا ، و قبل أن يستمتع جمهوره بالمزيد من إبداعاته.
رحل نجم «يا الرايح وين مسافر»، دون رجعة، أثناء نومه، لكن صوته ذا البحة المميزة ، لا يزال يملأ الآذان و القلوب، فقد تمكن بعد الشهرة المدوية التي حققها خلال الثمانينات كمغن لطابع الروك الغربي، أن يبتكر لونا موسيقيا خاصا به يمزج بين الروك و الموسيقى الجزائرية التراثية في توليفة ساحرة، فحقق نجاحا أكبر، و تعد حفلاته مع الشاب خالد و فضيل من أنجح حفلاته.جدير بالذكر أن الفقيد رشيد طه ولد بالجزائر و هاجر مع عائلته إلى منطقة الألزاس الفرنسية و هو ابن العاشرة، فشق طريق الفن مبكرا، لكنه أصيب و هو في العشرينات من عمره بمرض نادر، و ظل يعاني من مضاعفاته في صمت طوال حياته، إلى أن وافته المنية.
النجم جمال علام
سفير الأغنية القبائلية إلى أوروبا و أمريكا سافر دون رجعة
توفي يوم 15 سبتمبر الفارط الفنان جمال علام، أحد أقطاب الأغنية الأمازيغية ، عن عمر ُناهز 71 عاما، بعد معاناة طويلة من مرض عضال.
ويُعدّ علام سفيرا للأغنية الجزائرية في الخارج، وقد درس الموسيقى في المعهد الموسيقي في ولاية بجاية غداة استقلال البلاد ، قبل أن يباشر مساره الفني المميز في الجزائر وخارجها.
و عندما كان الفقيد يعمل في أحد مسارح باريس في عام 1967، التقى بشخصيات بارزة في عالم الأغنية الفرنسية، من أمثال جورس براسينس، وجورج موستاكي، وليو فيريه، وبرنار لافيلييه، فتعلم منهم حب الموسيقى و الرغبة في الإبداع و صقل موهبته الفتية.
اعتلى علام الكثير من المسارح في أوروبا و أمريكا ، ناقلا سحر الموسيقى و ألق الأغنية الأمازيغية إلى مختلف الشعوب.في عام 1973 أصدر علام، أول ألبوم له بعنوان «مارا ديوغال» أو عندما يعود، وهو عنوان إحدى أشهر أغانيه ، ثم»سي سليمان»في سنة 1981 و»ساليمو» «بعد بعد أربع سنوات.
وأصدر الراحل في 2001 ألبوم «قوراية» من إنتاج الموسيقار والملحن الجزائري المعروف صافي بوتلة، و يضم رصيده الفني باقة جميلة من الأغاني التي أوصلته إلى العالمية.
أيقونة المسرح الجزائري صونيا
50 مسرحية و أعمال تليفزيونية
و سينمائية تخلدها في ذاكرة الإبداع
غادرتنا بالجزائر العاصمة في شهر ماي الماضي، أيقونة المسرح الجزائري سكينة مكيو، الشهيرة باسم «صونيا»، عن عمر ناهز 65 سنة، بعد صراع طويل و أليم مع مرض السّرطان، تاركة خلفها رصيدا فنيا ثريا يضم أكثر من 50 عملا مسرحيا، بالإضافة إلى أعمال سينمائية و تليفزيونية عديدة .
على مدار أكثر من أربعة عقود، نقشت الفقيدة اسمها من ذهب في ذاكرة أبي الفنون، بتقديمها عشرات المسرحيات التي تعالج مختلف القضايا الاجتماعية كممثلة ، بالإضافة إلى الأعمال السينمائية والتلفزيونية، كما خاضت تجارب في الإخراج السينمائي، لكنها لم تواصل مسارها بعيدا عن حبها الأول أبي الفنون. خريجة معهد الفنون الدرامية و مديرة مسرح سكيكدة ثم مسرح عنابة صونيا، كانت فنانة ملتزمة راقية، ذات مواقف حاسمة و أخلاق عالية، و قد اتخذت من الفن أيضا سلاحا للدفاع عن حقوق المرأة و تسليط الضوء على مشاكلها و انشغالاتها المختلفة، فأسست المهرجان الوطني للمسرح النسوي.
وكان «بدون عنوان» آخر عمل مسرحي قدمته الراحلة ، كمخرجة و ممثلة، إلى جانب مصطفى عياد، كما شاركت في فيلم"طبيعة الحال" للمخرج كريم موساوي.
الفنانة المسرحية سامية سعدي
المرض هزم سيدة ركح سكيكدة
غادرتنا في شهر ماي الفارط الفنانة المسرحية سامية سعدي بمسقط رأسها بسكيكدة ، بعد صراع طويل مع مرض عضال.
الفنانة سبق و أن نظمت حفلا لجمع تبرعات لمساعدتها على إجراء عملية جراحية بالدماغ في تركيا، لكنها لم تتمكن من جمع المبلغ المطلوب، و ظلت تقاوم المرض و اليأس إلى آخر رمق.
سامية سعدي من مواليد 6 أفريل 1962 بسكيكدة ، بدأت مسيرتها الفنية عام 1979 في المسرح البلدي بسكيكدة ، حيث شاركت كممثلة في عدة مسرحيات من بينها «عشنا و شفنا « و «هذي هي همومنا» من تأليف و إخراج سعيد زنير، و مسرحية «حمام ربي» من تأليف عبد القادر علولة و إخراج بوطاطا أحمد ، و كذا» بولمحاين» من تأليف مولود شريفي، و مسرحية «مذكرة شهيد» ، و مسرحية «الخلاص» لجمعية المنار من إخراج فريد بوكرومة و غيرها.
و شاركت الراحلة في عدة مسرحيات من إنتاج المسرح الجهوي لسكيكدة على غرار «ثورة بن بلحرش» و «عملية نوح « ، بالإضافة إلى إبداعاتها المسرحية في إطار جمعية «نجوم الفن» التي أسستها عام 2006 ، و قد حازت سامية سعدي على العديد من الجوائز لقاء أدوارها المميزة على الركح، كما كانت لها مشاركات في الأعمال التلفزيونية على غرار مسلسل «باب الراي» لعمار محسن و «عيسى سطوري» لعلي عيساوي و «الوهم» لعبد الرزاق هلال.
الممثل الكوميدي محمد جديد «هواري»
انطفاء «بوضو» إثر مرض عضال
فقدت الساحة الفنية بوهران يوم 15 أفريل الفارط، الفنان الكوميدي محمد جديد ، المعروف باسم «هواري بوضو» الذي وافته المنية بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران، عن عمر ناهز 52 سنة، إثر مرض عضال ألزمه الفراش لمدة.
و قد عرف الفنان في العديد من الأعمال الفكاهية، ضمن فرقة ثلاثي الأمجاد، التي كان عضوا بارزا فيها، إلى جانب أعمال أخرى عديدة أثرى بها الساحة الفنية، على غرار «عمارة الحاج لخضر» 1و2 و»يوميات زربوط» و»سوق الحاج لخضر» و «بوضو» و غيرها.
وأحرز الفقيد على العديد من الجوائز ، تقديرا لأعماله الفنية التي أثرى بها الفن الفكاهي الجزائري، من بينها تكريمه رفقة زملائه ضمن « ثلاثي الأمجاد» خلال الطبعة العاشرة لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي.
و قد عرف الراحل بإبداعه وتواضعه، وكان محبوبا من قبل جمهوره الذي لا يزال يتذكره إلى غاية اليوم.
النجم شارل أزنافور
آخر عمالقة الأغنية الفرنسية
انطفأ النجم شارل ازنافور، عملاق الأغنية العاطفية الفرنسية الذي أطرب و أرقص و أبهر أجيالا متتالية عبر مختلف أرجاء العالم عن عمر ناهز94 عاما، تاركا خلفه رصيدا ثريا من الأغاني الخالدة التي كتب بنفسه كلمات أغلبها و لحنها، كما كتب مئات المسرحيات، إلى جانب تألقه في باقة من الأفلام الكلاسيكية كممثل مبدع. شاهنور فاريناج أزنافوريان ، هو الاسم الحقيقي لآخر عمالقة الأغنية الفرنسية شارل أزنافور، الفرنسي الجنسية، و الأرميني الأبوين و الجذور ، وافته المنية في بيته بمدينة ألبي في جنوب فرنسا، بعد عودته من جولة غنائية في اليابان، فقد اضطر لإلغاء كافة حفلاته في الصيف المنصرم، إثر سقوطه و إصابته بكسر في ذراعه.
و بالرغم من «الضباب الذي حجب صوته»، كما كان يردد الفقيد، إلا أنه «رائع» فأغنيته الشهيرة تعبر عن مكانته في قلوب الملايين من عشاق فنه عبر المعمورة، فقد اعتلى لسبعة عقود كاملة عرش الأغنية الفرنسية الرومانسية، و طرح 180 أسطوانة تضم 1200 أغنية ، باع أكثر من 100 مليون نسخة منها في 80 دولة، فقد كان يتقن 8 لغات ، و غنى بالفرنسية و الإنجليزية و الروسية و الأرمينية و الإيطالية و الإسبانية و غيرها، مما جعله يصبح فنانا عالميا بأتم معنى الكلمة، و قد حققت أغنيته «شي» المرتبة الأولى في نسبة المبيعات خلال السبعينات بانجلترا، و توالت نجاحاته و تراكمت جوائزه طيلة عمر طويل من العطاء الجميل، المتدفق و الخصب.
اعتبر الأمريكيون أزنافور،» فرانك سيناترا الفرنسي»، و خصصت له نجمة تخلده في ممر مشاهير العالم في هوليوود، لقد كرمته الولايات المتحدة الأمريكية و فرنسا و العديد من الدول، و انحنت أمام موهبته النادرة الأجيال المتعاقبة، تقديرا و عرفانا ومحبة.
كانت خطواته الأولى في مجال الغناء مليئة بالأشواك ، فقد انتقد الفرنسيون شكله الذي لا يواكب معايير الوسامة الفرنسية، و صوته المختلف عن بقية الأصوات المعروفة بالمنطقة، لأنه ذو نبرة خاصة، لم يدركوا إلا لاحقا قدرتها الخارقة على مداعبة أوتار القلوب و معانقة دقاتها إلى الأبد.
المخرج فاروق بلوفة
ضحية المرض و التهميش
التحق المخرج فاروق بلوفة بالرفيق الأعلى في 9 أفريل الفارط، بفرنسا، بعد صراع مرير مع المرض، عن عمر ناهز 71 عاما، تاركا خلفه رصيدا مميزا من الأعمال السينمائية، من بينها فيلم «نهلة»، يتحدى التهميش الذي تعرض له، كما تحداه ابنه نائل، الذي يعرض أعماله في الفن المعاصر ، بمختلف البلدان و يحصد جوائز عالمية مستقطبا الأضواء.
الفقيد ولد في الشلف في 1947، و درس السينما في الجزائر، وتابع تعليمه العالي بفرنسا، و خاض أول تجربة في عالم السينما الروائية كمساعد للمخرج المصري يوسف شاهين، من خلال فيلم «عودة الابن الضال». و أخرج بولفة فيلما آخر عنوانه «حركة التحرير»، في 1973، لكن الرقابة منعت عرضه.
بعد ذلك أخرج الفقيد رائعة «نهلة» في 1979، الذي يعتبر من كلاسيكيات السينما العربية، و يصنف كأول فيلم عربي يتطرق للحرب الأهلية اللبنانية، فكلل بإعجاب المهنيين و الجمهور، و عرض العمل في مختلف البلدان و شارك به في مهرجانات عديدة .
عانى المخرج من التهميش في بلاده طويلا، فغادرها في التسعينات نحو فرنسا، لكن لفه النسيان هناك أيضا، حتى بعد وفاته، حيث لم ينتشر خبر رحيله إلا بعد أسبوع من مواراته الثرى.
الجزائر تدشن أول معبر حدودي بري يربطها بموريتانيا
دشنت الجزائر المعبر الحدودي البري الرابط بين الجزائر وموريتانيا، حيث يعد هذا الإجراء الأول من نوعه منذ استقلال البلدين.
وأشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي رفقة نظيره الموريتاني أحمدو ولد عبد الله، شهر أوت من عام 2018 ، على تدشين المعبر الحدودي البري الجديد الرابط بين الجزائر وموريتانيا، بولاية تندوف، والذي أطلق عليه اسم الشهيد مصطفى بن بولعيد.
المعبر الحدودي يعتبر الأول بين البلدين منذ استقلالهما عن الاستعمار الفرنسي، وقد حصلت موريتانيا على استقلالها سنة 1960، أما الجزائر فحصلت عليه سنة 1962، حيث يقع المعبر بين ولاية تندوف الواقعة، جنوب غرب الجزائر وولاية زويرات الواقعة شمال شرق موريتانيا، وهما منطقتان قريبتان من الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو، علما أن طول الحدود بين البلدين يقدر ب 460 كيلومترا، وهي الحدود الأقصر لكل من البلدين.
وأكد وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي، أن إنشاء معبر حدودي بين الجزائر و موريتانيا، سيعود بالنفع المتبادل في شتى المجالات و سيسمح بالتبادلات التجارية وتنقل الأشخاص، كما سيشكل حصنا أمنيا و حاجزا لمكافحة الإرهاب و الجريمة و التهديدات الأمنية، وجدد عضو الحكومة استعداد الجزائر التام للتنسيق و العمل سويا مع الجانب الموريتاني لمكافحة مختلف هذه الآفات التي لا تعرف حدودا.
ل/ق
احتجاجات شعبية استمرت على مدى أسابيع
«السترات الصفراء» تلهب فرنسا في 2018
شهدت فرنسا في سنة 2018 ، تصاعد موجة من الاحتجاجات على السياسة الاقتصادية والاجتماعية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، وقد عبرت عن هذا الاستياء الكبير والغضب الشعبي ، حركة «السترات الصفراء «، التي أطلقت مظاهرات عديدة ، تواصلت في مختلف المدن الفرنسية ، منذ أكثر من شهر وفي مقدمتها العاصمة الفرنسية باريس، وقد خلفت هذه الاحتجاجات جرحى وقتلى ، كما سجلت أعمال تخريب وكسر وحرق للسيارات وللمحلات التجارية واعتقالات في صفوف المتظاهرين .
عاشت المدن الفرنسية ، خصوصا العاصمة باريس، على مدى عدة أسابيع وذلك منذ 17 نوفمبر الماضي، على وقع غضب شعبي كبير ، احتجاجا على ارتفاع أسعار الوقود وتدني القدرة الشرائية وزيادة الضرائب ، حيث برزت إلى الواجهة حركة السترات الصفراء والتي نشأت خارج أي إطار سياسي أو نقابي ودشنت سلسلة من الاحتجاجات ، للتعبير عن رفضها للسياسات الاقتصادية والاجتماعية التي ينتهجها الرئيس الفرنسي ، و قد أثارت إجراءات الحكومة الفرنسية الرامية إلى زيادة أسعار الوقود ، وزيادة الضرائب، استياء كبيرا في الأوساط الفرنسية، خصوصا في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة وتدني القدرة الشرائية للمواطنين الفرنسيين في مقابل ذلك اعتماد إصلاحات اقتصادية اعتبرها المحتجون، أنها في خدمة الأثرياء .
وقد خرج الآلاف من متظاهري السترات الصفراء، منذ اليوم الأول من الاحتجاجات في المدن الفرنسية، وبالأخص في شارع الشانزلزيه في العاصمة الفرنسية باريس ، للتنديد بارتفاع أسعار الوقود و ارتفاع تكاليف المعيشة والمطالبة بإسقاط الإصلاحات الضريبية التي سنتها الحكومة وذلك في ظل إجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة وعرفت هذه الاحتجاجات صدامات بين قوات مكافحة الشغب ومحتجين ، وسط إطلاق القنابل المسيلة للدموع التي اشتكى منها المتظاهرون، كما تم تسجيل أحداث شغب وكسر وحرق للسيارات وللمحال التجارية أحيانا ، وأيضا اعتقالات وسط المحتجين ، وسقوط قتلى و العديد من الجرحى وقد تطورت لاحقا هذه الأحداث وتحولت المطالب الاجتماعية للمتظاهرين إلى مطالب سياسية من قبيل استقالة الرئيس إيمانويل ما كرون وغيرها ومع استمرار دعوات الاحتجاج المتزامنة كل يوم سبت في جميع المدن ، لجأ الرئيس الفرنسي بعدها إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات لتهدئة الأوضاع المتفاقمة ، على غرار رفع الحد الأدنى للأجور ب100 أورو شهريا اعتبارا من عام 2019 ، و اعتبر ماكرون أن احتجاجات المتظاهرين مردها «ضائقة مستمرة منذ 40 عاما» .
ولم توقف التدابير المتخذة لتهدئة الوضع ، فتيل الاحتجاجات التي تواصلت بعدها للأسبوع السابع على التوالي ، ولكن بزخم أقل من الأسابيع الماضية، حيث تراجع عدد المتظاهرين مقارنة باليوم الأول من الاحتجاج، ويرجع العديد من أعضاء الحركة هذا التراجع إلى احتفالات نهاية العام، ويعدون بتحركات أكثر قوة في شهر جانفي المقبل، على الرغم من تقديم الحكومة الفرنسية لبعض التنازلات لصالحهم.
وحسب المحللين تبقى «السترات الصفراء»، وهي حركة غير مهيكلة، تشكل للرئيس الفرنسي معضلة حقيقية نظرا لغياب أي جهة محاورة، كما لفت محللون إلى تأثر الوضع الاقتصادي للبلاد، بسبب هذه الاضطرابات.
مراد - ح
حادثة ذبح سائحتين في المغرب تهزّ العالم
شهد عام 2018 العديد من الأحداث المأساوية، التي شغلت الرأي العام العالمي، من بينها حادثة بمنطقة إمليل بإقليم الحوز بالمغرب، تعرضت لها سائحتان اسكندينافيتان، حيث تم ذبحهما من طرف أشخاص أعلنوا ولاءهم لتنظيم داعش، و وثقوا ذلك بشريط فيديو تداوله عدد من المستخدمين.
انتشر خبر مقتل السائحتين الأوروبيتين،‬‎ الدنماركية لويزا فيسترغر يسبرسن (24 عاما) والنرويجية مارين أولاند (28 عاما) في المغرب، بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي في كل أرجاء المعمورة، حيث عبر المستخدمون عن غضبهم لمقتل السائحتين، و دعوا إلى التوقف عن ترويج الفيديو حتى يتم يتأكد من صحته.
أ.ب
غابوا..
رحيل المؤرخ الإعلامي زهير إحدادن
في صبيحة السبت 20 جانفي الفارط، غيب الموت، المجاهد والباحث في التاريخ وأستاذ الإعلام، البروفيسور زهير إحدادن، عن عمر ناهز 89 عاما، بمستشفى عين النعجة العسكري.
الراحل من مواليد 17 جويلية 1929 بسيدي عيش ولاية بجاية، كان أستاذا للإعلام بجامعة الجزائر، وهو حاصل على شهادة دكتوراه دولة في العلوم السياسية من جامعة باريس 2، بعدما تحصل على شهادة الليسانس في اللّغة العربية و آدابها من جامعة الجزائر. اشتغل لسنوات في الصحافة، وتقلّد عِدة وظائف سامية ومناصب عُليا.
شريبط أحمد شريبط غائبا
في صبيحة السبت 3 فيفري الماضي، غيب الموت، الكاتب والناقد والباحث الأكاديمي الدكتور شريبط أحمد شريبط، بعد معاناة طويلة مع المرض، حيث كان يعاني من قصور كلوي وداء السكري و مشاكل في القلب، ما جعله يقضي أغلب أوقاته في العيادات الطبيبة ومصحّات تصفية الدم.
الراحل من مواليد 1957 بعرش التنافتة، بلدية عين قشرة بسكيكدة. هو واحد من أبرز النقاد والباحثين في التاريخ الأدبي في الجزائر. اشتغل أستاذا للأدب الجزائري في قسم اللّغة العربية وآدابها في جامعة عنابة. له العديد من المؤلفات والكُتب والدراسات و الأبحاث في النقد والأدب و الأنطولوجيات.
عثمان لوصيف.. يغادر الحياة
توفي صبيحة الأربعاء 27 جوان الفارط، الشاعر الجزائري المعروف عثمان لوصيف، بمستشفى بشير بن ناصر بمدينة بسكرة، بعد صراع مع المرض.
الشاعر الّذي غادر الحياة عن عمر 67 سنة، من مواليد العام 1951 بمدينة طولقة، ولاية بسكرة. أصدر، أكثر من 18 مجموعة شِعرية، منها"الكتابة بالنار" 1982، "شبق الياسمين" 1986، "أعراس الملح" 1988، "الإرهاصات"، "نوش وهديل" 1994، "التغابي" 1999، "كِتاب الإشارات"، «زنجبيل»، «غرداية»، «قراءة في ديوان الطبيعة». تحصل الشاعر على جوائز في الشّعر منها الجائزة الوطنية الأولى في الشّعر عام 1990.
رحيل الكاتب ورجل الأمن الوطني حفناوي زاغز
في 31 أوت الماضي توفي، المجاهد والكاتب الجزائري حفنازي زاغز، عن عمر ناهز 91 عاما.
الراحل من مواليد 1927 بالمخادمة ولاية بسكرة. وفي سنة 1945 انتقل إلى مدينة بسكرة لتعلم اللّغة والأدب والفقه، بعدها التحق بجامع الزيتونة بتونس، سنة 1946، وسجل مباشرة بعد امتحان تجريبي في السنة الثانية تكميلي، وتخرج منها بشهادة التحصيل عام1951، ثمّ تابع الدراسة في مراحل لاحقة فتحصل على الدبلوم في علم النفس ثمّ ليسانس في القانون. كما كان يقتني كلّ ما تيسر له من كُتب حتى تجمع لديه ما يفوق 2600 كِتاب، وقد تبرع منها بحوالي 2400 كتاب لإدارة السجون بالحراش في 15 مارس 2011.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.