باشرت، عشية أمس الأول، الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالبلالة في أم البواقي ، تحقيقات بعد توجيه مواطنين اتهامات لرئيس البلدية بإشهار سلاحه الناري في وجوههم، و اتهام والده بإطلاق أعيرة نارية من بندقية صيد ، و هو ما فنده رئيس البلدية مشيرا بأن بعض الشبان اقتحموا محطة الوقود التابعة لابنه، ودخلوا في شجار معه . مصادرنا أشارت بأن فرقة الدرك الوطني بالبلالة استقبلت 8 مواطنين، تقدموا بشكاوي ضد رئيس البلدية يتهمونه ووالده بإشهار أسلحة نارية ضدهم ، مبينين بأن السبب يرجع إلى قيامهم رفقة آخرين بغلق مقر البلدية ، أين قام حسبهم ابن «المير» باعتراض سيارة من نوع «مرسيدس» كان على متنها 4 شبان قادمين من مسكيانة ، ليعتدي عليهم بالضرب ويستنجد بوالده وجده ، و أشهروا ضدهم مسدسا ناريا وبندقيتي صيد ، وذهب بعض الشاكين للتأكيد بأن أعيرة نارية أطلقت في الهواء الطلق لتخويفهم. رئيس البلدية وفي تصريحه للنصر، بين بأن سيارة من نوع «مرسيدس» كانت قادمة من إقليم ولاية تبسة ، توجهت مباشرة صوب محطة الوقود التي شرع ابنه في تشييدها ، أين ترجل أحد ركابها الأربعة وبحوزته دلو بنزين، وبالصدفة كان ابنه رفقة شقيقه الأصغر ووالدته على متن شاحنة ، حيث توجه صوب المحطة ليحاول أصحاب السيارة الفرار ، غير أنه أغلق أمامهم المنفذ الثاني ، ودخل في شجار معهم، ليفروا تاركين السيارة ، ويستنجدوا بعشرات المواطنين، ما جعله يستنجد به وبجده عون الدفاع الذاتي ، الذي حضر وبحوزته بندقية صيد ، وفند «المير» الاتهامات الموجهة له بإشهار سلاحه الناري، مبينا بأن عناصر الدرك كانت حاضرة، واعتبر المتحدث ما حصل ب»الاستفزاز» ، كون الذين اقتحموا محطة ابنه كانوا من بين المحتجين الذين أغلقوا مقر البلدية للمطالبة برحيله حسبه ، و قال بأنهم هم نفس الأشخاص الذين حاولوا الاعتداء عليه سنوات 2007 و2012 و2017. مصدر مسؤول قال بأن الذين قدموا شكواهم أمام الدرك، أرفقوها بصورة التقطت لرئيس البلدية وبحوزته سلاح ناري، و تم إخطار النيابة العامة والتحقيق جار ، واعتبر مصدرنا ما وقع بأنه جزء من الاحتجاج الذي أغلق خلاله مواطنون مقر البلدية لأزيد من 5 أيام.