لست جاحدا وشباب قسنطينة منحني ما أريد كشف متوسط ميدان النادي الرياضي القسنطيني سيد علي العمري، عن منحه الأولوية للسنافر، رغم العروض الكثيرة التي وصلته من طرف عديد الأندية، وآخرها فريقه الأصلي وفاق سطيف، مطمئنا في حوار خص به النصر، الأنصار بخصوص الإصابة التي تعرض لها، والتي حرمته من المشاركة في لقاء دفاع تاجنانت. غبت عن مباراة دفاع تاجنانت في آخر لحظة بسبب الإصابة، ما تعليقك؟ الإصابة ليست وليدة اليوم، ومنذ مدة وأنا أعاني من الآلام على مستوى الركبة، ولكن في الحصة التدريبية لسهرة أمس (الحوار أجري ظهر أمس)، لم أقوى على مواصلة العمل، بالنظر إلى ارتفاع حدة الآلام، وهو ما جعل أعضاء الطاقم الطبي يطلبون مني الركون للراحة، وتفادي المشاركة في لقاء دفاع تاجنانت، خوفا من تفاقم الإصابة. وهل أجريت الكشوفات، لتحديد مدى خطورة الإصابة ؟ تنقلت صبيحة اليوم، إلى أحد العيادات المختصة في سطيف، لكنني لم أتمكن من إجراء الكشف بالرنين المغناطيسي، بالنظر إلى عدم حيازتي على موعد مسبق، ولكن حسب أعضاء الطاقم الطبي، فإن الإصابة قد تكون خفيفة فقط، ومجرد التهاب على مستوى الركبة وهو ما أتمناه شخصيا. توجد في نهاية عقدك مع شباب قسنطينة، هل بدأت التفكير في مستقبلك؟ صحيح أنني في نهاية عقدي مع شباب قسنطينة من الناحية الإدارية، لكن من الناحية المعنوية مازلت مرتبطا مع هذا النادي العريق، الذي قضيت معه موسمين رائعين، وخاصة المعاملة الجيدة التي أحظى بها من كل أنصار النادي، وحتى زملائي في الفريق والمسيرين، وهو ما يجعلني أتريث إلى غاية نهاية مباراة اتحاد الجزائر، قبل التفكير في مستقبلي. وهل حدثتك إدارة السنافر حول تجديد العقد؟ لقد كان لي حديث مع المناجير العام طارق عرامة، وأكد لي رغبته في بقائي من خلال تجديد عقدي، وضرب لي موعدا في قادم الأيام، ومنحته موافقتي المبدية في انتظار الجلسة التي ستكون بيننا. نفهم من كلامك بأنك لا تعارض فكرة البقاء مع السنافر؟ بطبيعة الحال، لست جاحدا، وشباب قسنطينة منحني كل شيء، وخاصة راحة البال، حيث وجدت راحتي في هذا النادي العريق من جميع النواحي، كما أن مدينة الجسور المعلقة قريبة من مسقط رأسي سطيف، وهو ما جعلني أمنح الأولوية للسنافر، عن بقية العروض الأخرى التي وصلتني. وهل صحيح بأن إدارة وفاق سطيف ترغب في استرجاعك؟ لا أريد الحديث عن هذا الموضوع في الوقت الراهن، صحيح تلقيت اتصالا من طرف مسؤولي الوفاق، لكنني مازلت مرتبط مع السنافر إلى غاية جوان المقبل، وعليه أرفض الحديث عن كل العروض التي وصلتني، لأنني في رأسي أعتبر نفسي لاعبا في شباب قسنطينة، إلا إذا تلقيت عرضا من أندية خليجية، يكون جيد من جميع النواحي، هناك يمكنني التفكير.
