تأسف مولود صاني رئيس بريد قسنطينة، على الوضعية الصعبة التي يعيشها فريقه وأدت إلى سقوطه هذا الموسم من القسم ما قبل الشرفي إلى القسم الولائي، بعد أن كان في العشرية السابقة الحصان الأسود لمختلف الأقسام الجهوية ونافس فرقا تنشط اليوم في الأقسام العليا، على غرار دفاع تاجنانت وشباب عين فكرون وغيرها.واستهل مولود صاني الذي يرأس رئيس بريد قسنطينة، منذ سنة 2003 حديثه للنصر، بالتأكيد بأن الفريق لم يتحصل على «السبونسور» من الجهات المعنية، وعلى رأسها بريد واتصالات الجزائر منذ 2006، كما أضاف بأن الإعانات المقدمة من طرف البلدية و»الديجياس» لا تكفي حتى لتسديد مصاريف «استحمام» اللاعبين على حد قوله، وراح بعيدا في حديثه، وقال:» بنسبة كبيرة قد لا نتمكن من دفع مصاريف الانخراط الموسم المقبل، وقد ننسحب من البطولة، وستكون خسارة جديدة للكرة القسنطينية، بعد أن كان فريقنا يضم خيرة اللاعبين في الولاية، وكان يعد مدرسة لها وزنها في ولاية قسنطينة». إلى ذلك، انتقد صاني قرارات الرابطة التي اعتبرها مجحفة في حق فريقه، وأدت إلى السقوط وقال في هذا الصدد:» فريقي ما كان ليسقط لولا سياسة الكيل بمكيالين التي انتهجتها الرابطة، والبريد انخرط هذا الموسم بجميع أصنافه بداية من الأكابر وصولا إلى الأصاغر، في حين أن فريقا أخر ينتمي إلى نفس مجموعتنا، شارك فقط بفريق الأكابر وكان من المفروض أن يتم خصم نقاطه وهو الذي كان من المفروض أن يسقط». يذكر أن الحارس السابق للفريق معلم، تولى الإشراف على العارضة الفنية لبريد قسنطينة في الموسم الماضي، خلفا لسمير موسى مبارك، الذي لبى نداء فريقه السابق مولودية قسنطينة، واحتل الفريق المركز الأخير وسقط إلى القسم الولائي.
