اختتمت أمس، فعاليات الطبعة الرابعة من تظاهرة "ميلة تقرأ" التي دأب نادي دار الشباب محمد لدرع على تنظيمها ببهو و قاعة العرض، و قد استقطبت هذه المرة 60 كاتبا وشاعرا شابا، و نظمت خلالها معارض و مداخلات و ورشات تكوينية و نشاطات ترفيهية . التظاهرة التي نظمت تحت شعار "الكتاب منارة المستقبل" على مدار خمسة أيام، تم تخصيص محور لكل يوم من عمرها، حيث اختير لليوم الأول محور " الأدب الجزائري بين الماضي والحاضر" ، و محور اليوم الثاني " الشباب واجهة المستقبل "، أما اليوم الثالث فمحوره " أطفالنا عماد المستقبل" و اليوم الرابع " تدعيم ثقافة القراءة كدعامة للتنمية المستدامة "، واليوم الخامس و الأخير " في رحاب ميدوس ". و برمجت في كل يوم مداخلات للكتاب و إلقاءات شعرية للشعراء المدعوين، إضافة إلى مسرحيات، فواصل موسيقية، ألعاب خفة وعروض فيديو للتعريف بنشاطات النادي المنظم للتظاهرة، و كذا معرض للكتاب، مسابقات علمية و فكرية و ثقافية و معارض للصناعات التقليدية و الصور الفوتوغرافية و ورشات تكوينية، و خرجات سياحية. تظاهرة هذه السنة شارك فيها أزيد من 60 مبدعا من كتاب وشعراء شباب، و نظمت ببهو دار الشباب جلسات بيع بالتوقيع لإبداعاتهم.
