تم، أمس، توزيع مفاتيح و مقررات استفادة من السكن ببعض الصيغ، فضلا عن تدشين و متابعة مشاريع أخرى هي قيد الإنجاز بعدد من البلديات، إلى جانب تنظيم برمجة أنشطة أخرى ثقافية و تربوية. و سطرت ولاية تبسة، برنامجا خاصا بالاحتفالات بالذكرى ال 58 لعيدي الاستقلال و الشباب و أهم ما ميز احتفالات هذه السنة، هو تكييفها مع الوضع الصحي بالبلاد، لتجنب تفشي وباء كورونا. ببلدية تبسة، أشرف الوالي، عطا الله مولاتي، على وضع حجر الأساس لإنجاز مشروع مرقد لعزاب أفراد الأمن الوطني، أين أوصى المسؤول الأول بالولاية، بضرورة احترام موعد تسلم هذا المرفق و المحددة مدة إنجازه بحوالي 12 شهرا، كما دعا إلى متابعة أشغاله و زيارته من قبل الجهات المكلفة بذلك. كما وضع بعاصمة الولاية، حجر الأساس لمقر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بحي 4 مارس 1956 بتبسة، أين أمر الوالي بإعادة تقييم إنجاز مرقد العزاب، مؤكدا على احترام الآجال و نوعية الإنجاز، مع الإسراع في التكفل بانشغالات المقاولة المكلفة بالإنجاز. وببلدية الشريعة، أشرف والي تبسة بمعهد التكوين المهني عمار بن عودة، على تكريم التلاميذ المتفوقين في امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي ببلديتي ثليجان والشريعة، وفي هذه المحطة، ذكر المسؤول ذاته، أن قطاع التربية سيتدعم بعدة هياكل جديدة بالأقطاب السكنية الدكان وبولحاف الدير و كذا بعدة بلديات و هي الهياكل التي ستحسن من تمدرس التلاميذ و تقرب الهياكل التربوية من المواطنين. كما تم توزيع مفاتيح 30 مسكنا ترقويا مدعما، من أصل 60 مسكنا و تسليم 19 مقرر استفادة من إعانة السكن الريفي و كشف الوالي للحضور، أن هناك برنامجا هاما قيد التحضير له على مستوى الإدارة المركزية، ستستفيد منه الولاية تباعا، منها حصص معتبرة من السكن الترقوي المدعم و الريفي، مضيفا بأن كل الملفات ستدرس بعناية و ستخضع الملفات للتحقيق الميداني، بما في ذلك المرور على البطاقية الوطنية للسكن. وببلدية مرسط، تمت معاينة مشروع إعادة الاعتبار لروضة الشهداء و هي العملية التي مونت من طرف ميزانية البلدية لسنة 2020 وشدد الوالي على ضرورة مواصلة الأشغال بالطريقة التي شهدتها البلديات الأخرى و العمل على تغطية أضرحة الروضة بمادة الرخام، لتكون جاهزة للتدشين في ذكرى هجمات الشمال القسنطيني 55 و مؤتمر الصومام 56. كما ينتظر برمجة عدة أنشطة و خرجات أخرى، تماشيا مع الاحتفالات المخلدة لهذه الذكرى الغالية على الشعب الجزائري.
