كشفت أمس، مصادر إعلامية فرنسية أن فريق أونجي قد يكون «المنقذ» للاعب المنتخب الوطني السابق نبيل بن طالب، المتواجد في حالة بطالة، بعد فشل صفقة انتقاله إلى نادي جنوة الإيطالي بسبب اختلاف حول مدة العقد. وحسب ما نشر أمس في عدة مواقع فرنسية، فإن نادي أونجي المملوك لرجل أعمال «فرانكو جزائري»، ينتظر موافقة الرابطة الفرنسية ومن خلفها لجنة مراقبة التسيير المالي، قبل مباشرة المفاوضات مع بن طالب قصد ضمه بصفة رسمية. وكما هو معلوم، يستغل نبيل بن طالب، مرافق نادي أونجي في التدريبات لاستعادة لياقته، بعدما ظلّ اللاعب السابق لناديي توتنهام ونيوكاسل الإنجليزيين، دون فريق منذ رحيله عن نادي شالك 04 الألماني مطلع جوان الفارط. وجاء في بيان لإدارة أنجي (ثالث بطولة الرابطة الفرنسية الأولى)، أنّ الفريق «جدّ سعيد بفتح أبوابه لنبيل بن طالب، المتواجد حاليا دون ناد»، وكان من المقرر أن يلتحق اللاعب ببطولة الدرجة الإيطالية «أ»، إلاّ أنّ المفاوضات مع نادي جنوة باءت بالفشل، بسبب اقتراح النادي لعقد مدته سنة، فيما كان محيط بن طالب يريد عقدًا يمتدّ لعامين. وعاش لاعب «الخضر» أوضاعا صعبة في ألمانيا بسبب عدم الاعتماد على خدماته «لأسباب انضباطية»، في نوفمبر من السنة الماضية، ليقرر بعدها المدرب «كريستيان غروس»، في التاسع فيفري الفارط إعادته إلى التعداد، لكن خضوعه لعملية جراحية أبعده عن الميادين، لينتهي الموسم بسقوط نادي شالك إلى القسم الثاني. وتعرّض بن طالب إلى عدة عقوبات لأسباب متعددة من طرف مدربين مختلفين، ليتم وضعه في قائمة المسرحين في جانفي 2021، إلاّ أنّ الإدارة فشلت في ذلك، كون عقده ينتهي في جوان من السنة نفسها، علمًا أنّ نبيل خاض 107 مباراة مع تشكيلة «الروهر».
