سفارة دولة فلسطين تثمن قرار الجزائر دعم ميزانية "الأونروا" ب 15 مليون دولار    الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش يحضر جانبا من تدريبات النادي الرياضي القسنطيني    إحالة 14 ملف متعلق بقضايا فساد للعدالة منذ أكتوبر الماضي    وزير الصحة يشرف على لقاء لتقييم المخطط الوطني للتكفل بمرضى انسداد عضلة القلب    كاس الجزائر أكابر (الدور نصف النهائي): مولودية الجزائر - شباب قسنطينة بدون حضور الجمهور    فلسطين: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 33 ألفا و 970 شهيدا    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار وتوقيف 10 عناصر دعم للجماعات الإرهابية خلال أسبوع    زيتوني يشدد على ضرورة إستكمال التحول الرقمي للقطاع في الآجال المحددة    فايد يشارك في أشغال الإجتماعات الربيعية بواشنطن    مسار إستحداث الشركة الوطنية للطباعة جاري    إنطلاق فعاليات الملتقى الوطني الأول حول المحاكم التجارية المتخصصة    العدوان الصهيوني: إصابة ثلاثة فلسطينيين جراء قصف الاحتلال لمنازل وسط قطاع غزة    وزير الاتصال و مديرية الاعلام بالرئاسة يعزيان: الصحفي محمد مرزوقي في ذمة الله    رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي يؤكد: تشجيع الإشراف التشاركي في العملية الانتخابية المقبلة    الجهوي الأول لرابطة باتنة: شباب بوجلبانة يعمق الفارق    سدراتة و«الأهراس» بنفس الإيقاع    سطيف: ربط 660 مستثمرة فلاحية بالكهرباء    أرسلت مساعدات إلى ولايات الجنوب المتضررة من الفيضانات: جمعية البركة الجزائرية أدخلت 9 شاحنات محمّلة بالخيّم و التمور إلى غزة    سترة أحد المشتبه بهم أوصلت لباقي أفرادها: الإطاحة بشبكة سرقة الكوابل النحاسية بمعافة في باتنة    من خلال إتمام ما تبقى من مشاريع سكنية: إجراءات استباقية لطي ملف «عدل 2»    أكاديميون وباحثون خلال ملتقى وطني بقسنطينة: الخطاب التعليمي لجمعية العلماء المسلمين كان تجديديا    انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة : تأجيل التصويت على مشروع قرار الجزائر إلى غد الجمعة    مشروع محيط السقي بالإعتماد على المياه المستعملة بتبسة "خطوة عملية لتجسيد الإستراتيجية الوطنية في القطاع"    كرة اليد/كأس إفريقيا للأندية (وهران-2024): الأندية الجزائرية تعول على مشوار مشرف أمام أقوى فرق القارة    الحكومة تدرس مشاريع قوانين وعروضا    مجمع سونلغاز: توقيع اتفاق مع جنرال إلكتريك    68 رحلة جوية داخلية هذا الصيف    عون يؤكد أهمية خلق شبكة للمناولة    تظاهرات عديدة في يوم العلم عبر ربوع الوطن    لم لا تؤلّف الكتب أيها الشيخ؟    توزيع الجوائز على الفائزين    عطّاف يؤكّد ضرورة اعتماد مقاربة جماعية    من يحرر فلسطين غير الشعوب..؟!    تفكيك جماعة إجرامية تزور يقودها رجل سبعيني    دعوة لضرورة استئناف عملية السلام دون تأخير    الصّهاينة يرتكبون 6 مجازر في يوم واحد    منصة رقمية للتوقيع الإلكتروني على الشهادات    هذا موعد عيد الأضحى    أحزاب ليبية تطالب غوتيريس بتطوير أداء البعثة الأممية    استحداث مخبر للاستعجالات البيولوجية وعلوم الفيروسات    بطاقة اشتراك موحدة بين القطار والحافلة    البعثة الإعلامية البرلمانية تختتم زيارتها إلى بشار    أول طبعة لملتقى تيارت العربي للفنون التشكيلية    ضرورة جاهزية المطارات لإنجاح موسم الحج 2024    نحضر لعقد الجمعية الانتخابية والموسم ينتهي بداية جوان    معارض، محاضرات وورشات في شهر التراث    شيء من الخيال في عالم واقعي خلاب    مكيديش يبرر التعثر أمام بارادو ويتحدث عن الإرهاق    نريد التتويج بكأس الجزائر لدخول التاريخ    حجز 20 طنا من المواد الغذائية واللحوم الفاسدة في رمضان    نسب متقدمة في الربط بالكهرباء    تراجع كميات الخبز الملقى في المزابل بقسنطينة    انطلاق أسبوع الوقاية من السمنة والسكري    انطلاق عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان    أوامر وتنبيهات إلهية تدلك على النجاة    عشر بشارات لأهل المساجد بعد انتهاء رمضان    وصايا للاستمرار في الطّاعة والعبادة بعد شهر الصّيام    مع تجسيد ثمرة دروس رمضان في سلوكهم: المسلمون مطالبون بالمحافظة على أخلاقيات الصيام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الكشف المبكر عن السرطان يجنب استئصال الرحم
نشر في النصر يوم 15 - 11 - 2021

يعدّ سرطان عنق الرحم من الأمراض الشائعة وسط النساء المتزوجات اللواتي تزيد أعمارهن عن 40 سنة، لكن مختصين يؤكدون أن هذا المرض يمكن أن يصيب الفئات الأقل عمرا، وهو ما يستدعي القيام بالفحص المبكر بشكل دوري، من أجل تجنب عمليات الاستئصال التي قد تمس كامل الرحم.
روبورتاج: خيرة بن ودان
ويحتفل العالم يوم الأربعاء المقبل المصادف ل 17 نوفمبر، بمرور عام على إطلاق منظمة الصحة العالمية للإستراتيجية العالمية لتسريع وتيرة التخلص من سرطان عنق الرحم، وهو مرض لا يسبب أية أعراض في مراحله الأولى، لكن بتطوره يسبب إفرازات مهبلية ثم سيلان دم. وقد وضعت الجزائر منذ بداية الألفية الحالية برنامجا خاصا للكشف المبكر عن هذا السرطان، حيث يرتفع الإقبال عليه كل سنة، مما ساهم في تقليص عدد الحالات التي يتطور عندها الورم وتصل لمرحلة الخطر.
قطرات دم كشفَت الإصابة
ورغم أن المتعارف عليه أن سرطان عنق الرحم يمس المتزوجات، إلا أن هناك أوراما أخرى تصيب المرأة غير المتزوجة، حيث التقت النصر ببعض الحالات، و منها حورية البالغة من العمر 30 سنة وهي آنسة أخبرتنا أنها أصيبت بورم على مستوى الرحم واكتشفت الأمر بعد نزول قطرات دم عند التبول، وأضافت أنها أجرت عملية جراحية وتم استئصال الورم من الرحم فقط لأن الإصابة كانت في بدايتها.
كما أخبرتنا ناريمان التي لا يتعدى عمرها 32 سنة، أنها آنسة كانت مرحة ونشيطة إلى أن شعرت ذات يوم بألم وسقوط قطرات دم أثناء التبول، فسارعت والدتها لأخذها للمستشفى وإجراء كل الفحوصات اللازمة، ليتبين أنها مصابة بورم على مستوى الرحم. وتضيف الشابة أن والدتها انهارت كونها سبق وأن استأصلت الرحم بسبب السرطان، وخشيت أن تكون ابنتها ورثت المرض، لكن بإجراء عملية جراحية تم استئصال الورم من الرحم لأنه كان في بدايته، ما مكّن ناريمان من العودة لحياتها الطبيعية.
أما حالة السيدة رقية التي تبلغ 65 سنة وهي غير متزوجة ولم تمارس أية علاقة جنسية، فكانت أسوأ، لأنها استأصلت الرحم وعنق الرحم والمبيضين بعد إصابتها بورم وتعفن كبير على مستوى المبيضين، وقالت رقية إنها لم تكتشف الأمر إلا مؤخرا بعد حدوث نزيف كبير أدخلها للمستشفى. وقد خضعت محدثتنا لعملية جراحية ثم لعلاج دوائي، حيث ذكرت أنها تماثلت للشفاء وبأن حالتها الصحية تحسنت، لكن وضعها النفسي تدهور كثيرا لولا دعم شقيقاتها لها معنويا، مما ساعدها على ممارسة حياتها بشكل عادي.
* أخصائية أمراض النساء الدكتورة رزقي أسماء
80 بالمائة من النساء يحملن العدوى طبيعيا
أوضحت الدكتورة رزقي أسماء المختصة في أمراض النساء، أن سرطان عنق الرحم ناتج عن عدوى بفيروس الورم الحليمي التي تحملها قرابة 80 بالمئة من النساء، لكن الجسم يتخلص من الفيروس تلقائيا قبل أن يسبب مشاكل بعنق الرحم، ويعتمد هذا على قوة الجهاز المناعي.
وأوضحت الدكتورة رزقي في اتصال بالنصر، أنه لا يمكن حاليا الحديث عن الوقاية من هذا النوع السرطاني، لكن العلاج غالبا ما يكون باستئصال كلي للرحم، مضيفة أن هناك حالات تكون جراحتها أخف بنزع جزء فقط من عنق الرحم خاصة إذا تم اكتشاف الإصابة مبكرا.
وذكرت الطبيبة أنه يمكن للعدوى ألاّ تنجم عن فيروس الورم الحليمي، وذلك في حالات نادرة، عندما تنتقل لعنق الرحم عند النساء غير المتزوجات بواسطة اليدين أو عند استعمال مرحاض استخدمه شخص مصاب و حتى بسبب العلاقات الجنسية السطحية.
وتضيف الدكتورة أن هناك نوعا آخر من الأورام يصيب الرحم مباشرة وهو "سرطان بطانة الرحم" المتعلق بالاضطرابات الهرمونية، خاصة بسبب التعرض المطول للأستروجينات عن طريق شرب حبوب تنظيم الحمل أو جراء البلوغ المبكر أو اضطرابات هرمونية، حيث يصعب تشخيصه في البداية باستعمال الكشف الإشعاعي "إيكوغرافي"، ويتم التأكد من وجوده عن طريق الكشف بمنظار الرحم أو الخزعة.
* أخصائية علاج الأورام السرطانية البروفيسور كحيلي حكيمة
الكشف المبكر يبدأ في سن 25
ذكرت البروفيسور كحيلي حكيمة وهي أستاذة استشفائية مختصة في علاج الأورام السرطانية، أن أغلب الأورام السرطانية التي تصيب منطقتي عنق الرحم والرحم، تمس النساء المتزوجات.
وأوضحت الطبيبة أن معظم النساء يصبن بسرطان عنق الرحم في سن ما بين 40 و 50 سنة، ورغم هذا فإن الكشف المبكر يكون في عمر ال 25 عاما وغالبا ما يتم في المرة الأولى بإجراء المسحة لعنق الرحم بعد أول علاقة جنسية، على أن تتم إعادتها بعد سنة، وإذا تبين أن الوضع مازال عاديا فتتكرر كل عامين ثم كل ثلاث سنوات.
وتضيف الدكتورة أنه في حال كانت نتيجة المسحة غير عادية، يجب إخضاع المرأة للفحص بالمنظار وأخذ عينات من الأنسجة وتحليلها حتى يكون التشخيص دقيقا، إما بوجود سرطان أو خلايا ورمية غير عادية لكنها لا تتطور لسرطان إلا بعد فترة ما بين 10 إلى 15 سنة، علما أن هذا المسار العلاجي لا يمكن القيام به مع المرأة غير المتزوجة نظرا لكون غشاء البكارة يحميها من الإصابة بسرطان عنق الرحم، مثلما توضح المختصة.
وقالت البروفيسور كحيلي، أن أكثر من 70 بالمائة من حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم سببها فيروس الورم الحليمي البشري، الذي يوجد 200 نوع منه طبيعيا في جسم الإنسان، خاصة لدى المرأة على مستوى عنق الرحم والشرج والحلق.
ومن عوامل الإصابة بسرطان عنق الرحم، كثرة الإنجاب و الإنجاب المبكر بالإضافة لتناول الهرمونات والأوستروجين الصناعي خاصة بعد سن اليأس، زيادة على التدخين، ضعف الجهاز المناعي، وممارسة الجنس دون وسائل الوقاية، بحسب البروفيسور.
إمكانية للعلاج بالليزر
ويكون العلاج لدى اكتشاف المرض في بدايته، باستئصال عنق الرحم فقط، كما يمكن اللجوء لليزر وتقنيات أخرى، أما في حالة وصول السرطان لمرحلة متقدمة فيتم استئصال الرحم وعنق الرحم والعقد اللمفاوية والمبيضين، ثم تخضع المريضة للعلاج الكيمياوي وبالأشعة للقضاء النهائي على أي بؤرة لتواجد الخلايا السرطانية.وتتابع المختصة بأنه يوجد حاليا لقاح للوقاية من سرطان عنق الرحم يستعمل في الدول الغربية، حيث يعطى للفتيات في سن 12 و 13 سنة ليحمي بنسبة أكثر من 90 بالمائة من هذا المرض، كما يوجد فحص رائد يتمثل في الكشف عن وجود الحمض النووي للفيروس الحليمي في عنق الرحم ويمكن تكراره كل 5 سنوات، لكن هذه العلاجات غير متوفرة حاليا في بلادنا وفق المتحدثة.
وأشارت البروفيسور كحيلي، إلى أن سرطان عنق الرحم يحتل المرتبة الرابعة في قائمة الأورام التي تصيب النساء بعد سرطانات الثدي والقولون ثم الغدة الدرقية، كما يحتل المرتبة 12 في قائمة الأورام لدى الرجل والمرأة. خ.ب
طب نيوز
علماء يحددون الجين المسؤول عن حالات كورونا الخطيرة
توصلت دراسة جديدة نشرت في مجلة "نايتشر" إلى أن LZTFL1 هو الجين المسؤول عن شدة كورونا لدى بعض المصابين.
وبحسب الدراسة، التي أعدها باحثون من جامعة أكسفورد، يحمل 60 في المئة من سكان جنوب آسيا نسخة خطيرة من الجين مقارنة ب 15 في المئة من البيض، و 2 في المئة من الأفارقة.
وينشط الجين في طبقة الخلايا في الشعب الهوائية والرئتين، وهذه الطبقة مسؤولة عن تدفئة وتنظيف الهواء قبل أن يصل للرئة.
والطبقة تمثل حاجزا أمام الهواء القادم للجهاز التنفسي والأنسجة الداخلية للجسم وهي ضرورية للتنفس السليم. وتقلل نسخة الجين الخطيرة لدى بعض الأشخاص من قدرة خلايا الرئة على إصلاح الأنسجة التالفة أو استبدالها.
ويدفع الجين الخلايا لإنتاج كمية كبيرة من بروتينات ACE2 و TMPRSS2 وهي بروتينات تسمح لفيروس كورونا بدخول الخلايا وإصابتها.
ويكون تأثير كورونا على الأشخاص الذين يحملون النسخة الخطيرة من الجين، كبيرا، إذ يصيب الكثير من خلايا أجسامهم ما يجعل شفاءهم صعبا وطويلا. ويأمل الباحثون في أن تسهم نتائج الدراسة في توجيه الأبحاث في مجال أدوية كورونا بشكل جيد.
ص.ط
فيتامين
الجوز لخفض الدهون الضارة
كشفت دراسة أجريت في جامعة جورجيا الأمريكية، أن إضافة الجوز إلى النظام الغذائي اليومي يرتبط بانخفاض مستوى الكوليسترول وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
يعرف الجوز بفوائده المتعددة للصحة لاحتوائه على مجموعة من العناصر الغذائية المتنوعة والهامة. وقد وجدت دراسة أجريت في كلية الأسرة والعلوم أن إضافته إلى النظام الغذائي اليومي من شأنه أن يساهم في تقليل مستوى الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية والبروتين الدهني منخفض الكثافة "LDL"، المعروف باسم الكوليسترول "الضار".
وأوضح جيمي كوبر، الأستاذ في قسم علوم التغذية وأحد مؤلفي الدراسة: "كان لدينا بعض الأشخاص الذين انتقلوا من مرحلة ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم في بداية الدراسة، إلى عدم وجودهم في هذه الفئة وبعد إضافة الجوز إلى النظام الغذائي لم ينتج فقط انخفاضاً أكبر في إجمالي الكوليسترول و LDL مقارنة بالعديد من التدخلات الأخرى في نمط الحياة، بل قد يكون أيضاً نهجاً أكثر استدامة للصحة على المدى الطويل".
وقد كشفت النتائج عن تحسن في مستويات الدهون في الدم بين المجموعتين اللتين تناولتا الجوز، بينما انخفضت الدهون الثلاثية بعد الوجبة في المجموعة التي أضافت الجوز. وكانت مستويات السكر في الدم أيضا أقل في المجموعة التي استبدلت أجزاء من نظامها الغذائي المعتاد بجوز البقان.
وجوز البقان، يشبه إلى حد كبير ثمرة الجوز المتعارف عليها في المنطقة العربية، إلا أنه طولاني الشكل أكثر وثمرته ذي لون غامق، وينمو في شمال المكسيك وجنوب الولايات المتحدة.
ص.ط
طبيب كوم
أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة الدكتور بوكتاب مصطفى
أنا سيدة في الأربعينات من العمر وأصبت بكورونا منذ أشهر، لكن لم أسترجع حاسة الشم بعد، فهل حالتي قابلة للعلاج؟
يعد فقدان الشم من الأعراض الشائعة للإصابة بكورونا، لأن العصب الثاني الخاص بالشم هو عصب هش والنهايات العصبية المتعلقة به، عرضة للمخاطر الخارجية مما يتسبب في تلفه ويصبح المصاب غير قادر التفريق بين مختلف الروائح.
العلاج الشائع والناجع حاليا هو إعادة التأهيل بواسطة شم نكهات مختلفة عدة مرات في اليوم ويمكن الاستمرار فيه حتى لثلاثة أشهر لغاية استعادة الشم. خذي مثلا الفانيليا و القرفة والقهوة وعطور وغيرها، ابدئي بشم الفانيليا عن طريق كلا المنخارين وكرري العملية مع باقي المواد. قومي بعدة حصص إلى غاية استعادة النهايات العصبية لوظيفتها.
يُكثِر ابني البالغ من العمر 14 سنة استعمال سماعات الأذن، فهل يمكن أن ينتقل فيروس كورونا عن طريقها؟
كورونا لا تنتقل عن طريق الأذن بل الجهاز التنفسي، ولكن يمكن أن يلتصق الفيروس بسطح السماعة ثم يلمسها ابنك بيده ولا يغسلها أو يعقمها وبالتالي ينقل العدوى له ولغيره، وعليه يجب الحرص على غسل اليدين جيدا وتعقيم السطح الخارجي للسماعة.
قامت ابنتي بإدخال غطاء قلم في حلق أخيها البالغ من العمر 18 شهرا، وأجريت له عملية لإخراجه، فهل ممكن أن يتأثر صحيا في المستقبل؟
هذه حادثة خطيرة وقد تكون مميتة في بعض الأحيان، لأن دخول جسم مثل غطاء قلم للحنجرة يؤدي لنقص الأوكسجين في الدماغ في لحظات الاختناق، ما ينجم عنه مشاكل صحية لاحقا مثل تلف كبير جدا في وظائف الجسم بسبب تضرر الدماغ. يجب توخي الحذر ومراقبة الأطفال دون انقطاع، وهناك حالات إدخال أجسام غريبة في الأذن أثرت على حاسة السمع وقد يؤدي ذلك لفقدانها إذا بلغ الضرر للأذن الوسطى أو الداخلية.
خيرة بن ودان
تحت المنظار
أطباء وباحثون يحذرون
العزوف عن التلقيح سيدخل الجزائر في موجة رابعة
عرفت أرقام الإصابات بفيروس كورونا ببلادنا ارتفاعا محسوسا هذه الأيام، خاصة مع تغيرات الطقس و التخلي شبه التام عن الإجراءات الوقائية وعلى رأسها ارتداء الكمامة، إلى جانب عزوف الكثيرين عن التلقيح، حيث يحذر مختصون من خطورة هذا التراخي ويؤكدون أنه سيُدخِل الجزائر في موجة رابعة لا يمكن التكهن بعواقبها.
وقال الدكتور نوفل إبراهيم باسم المختص في علم الأوبئة، إن الأعراض الحالية التي يعاني منها العديد من المواطنين، غير مؤكد أنها بداية للموجة الرابعة لكورونا لأننا في فترة الزكام والأنفلونزا، وفي الوقت نفسه، يجعل هذا الكثيرين يتجنبون الكشف الصحي و يلجأون للتداوي الذاتي، بينما يمكن أن يكونوا مصابين بفيروس كوفيد 19، موضحا أن ضعف نسبة التلقيح في بلادنا وسط هذه الظروف قد يتسبب في موجة رابعة، خاصة مع عدم احترام التدابير الوقائية.
من جهته، عبّر البروفيسور جاب الله حكيم المختص في علم الفيروسات بالولايات المتحدة الأمريكية، في حديث للنصر، عن قلقه من الوضع في الجزائر بعد تخلي المواطنين عن ارتداء الكمامة وتراجع الإقبال على التلقيح ضد "كوفيد 19"، فهذا سيسمح وفقه، بحدوث موجة شرسة في الأسابيع القادمة، ليس بالضرورة بمتغير فيروسي جديد ولكن حتى بالمتحورات المحلية الموجودة في بلادنا.
و حذر البروفيسور من مغبة التراخي الكبير للمواطنين في الفترة الأخيرة وتخليهم عن تدابير الوقاية، ومنها أساسا ارتداء القناع الواقي والتلقيح الذي يعد مفصليا في مسار تجاوز الأزمة الوبائية لكورونا في ظل عدم وجود علاج، موضحا أن هذا الوضع ساعد على تكاثر الفيروس وإصابة المزيد من الناس بسبب ظهور متحورات محلية خاصة بالجزائر، تنشط بالإضافة لمتغيرات "دلتا" مع سلسلة قوية من الانتشار والعدوى.
ويوضح المختص أن اللقاح يقلل من تطور الفيروس وبالتالي سينتج عددًا قليلاً من المتحورات التي تصبح مستقرة وليست عابرة، بما يكسر سلسلة العدوى ويضعف توليد فيروسات جديدة.
كما أفاد الدكتور أمير بوفنزر المختص في علم المناعة بفرنسا، أن حدوث الموجة الرابعة لكورونا سيكون بسبب الأشخاص غير الملقحين، فكلما كان عددهم كبيرا كانت العدوى أشرس، مضيفا أن كل الدول تسارع لرفع نسبة التطعيم لأكثر من 75 بالمائة حتى تضمن المناعة الجماعية، وعليه يجب على الجزائر تقوية الحملات التحسيسية لتلقي جرعتي اللقاح التي أوصت بهما المنظمة العالمية للصحة، بينما تبقى مسألة تعزيز المناعة بالجرعة الثالثة والرابعة مفتوحة للنقاش وفق التطورات الوبائية.وأضاف محدثنا أنه يجب أيضا توعية المواطنين بعدم التخلي عن التدابير الوقائية الصحية وأبرزها ارتداء الكمامة، خاصة أن جميع أفراد العائلة يجتمعون لوقت أطول في البيت خلال فصل الشتاء، وإذا لم يكونوا كلهم ملقحين ولم يحترموا التباعد وغسل اليدين ومسح الأسطح بمواد معقمة، فسينتشر الفيروس بسرعة.
خيرة بن ودان
خطوات صحية
الأدوية المنومة تتلف أعصاب الرضع!
تلجأ بعض الأمهات إلى إعطاء أطفالهن الأدوية المنومة للتخلّص من صراخ الطفل الرضيع، رغم خطورتها على الصغير.
ويؤكد باحثون أن إعطاء الأطفال مهدئات النوم يعيق قدراتهم على التعلم والتفكير والنمو ويمنعهم من الراحة الجيدة خلال النوم، إضافة إلى إعاقة نمو أدمغتهم لما لهذه العقاقير من أثر سلبي على الجهاز العصبي.
وبالمقابل، يجب مراقبة الطفل إذا كانت الحفاضة متسخة أو تسرب الماء لملابسه، مع التأكد من درجات الحرارة في الحجرة التي ينام فيها، وكذا مراقبة إذا كانت هناك غازات لا يستطيع التخلص منها و تسبب له المزيد من تقلصات البطن والبكاء المتواصل.
و قد تسبب نوعية بعض الملابس الحكة للصغير، فيما ينصح بالحرص على ضمان حاجة الطفل للأمان أو للاهتمام العاطفي، مع التدليك بالزيوت المناسبة و إعطاء بعض الأغذية التي تجعله ينام بشكل جيد، مثل الموز، المكسرات، التمر، الحليب، الفراولة، الكرز، الأناناس، دقيق الشوفان، بذور السمسم ودوار الشمس.
خيرة بن ودان
نافذة امل
طوّره شباب جزائريون
تطبيق يسهّل الفحص الطبي و صرف الأدوية عن بعد
طورت مجموعة من الشباب المبتكر في إطار مؤسسة ناشئة تدعى "كار مي" أي "رعايتي"، تطبيقا إلكترونيا يسمح للمريض بالفحص الطبي وصرف الوصفة عند الصيدلي عن بعد، دون الحاجة لمغادرة بيته.
وقال هؤلاء الشباب في تصريح للنصر، إنهم فكروا في سكان المناطق النائية الذين يتعذر عليهم التنقل لمسافات بعيدة من أجل فحص طبي أو اقتناء أدوية، خاصة مع الوضع الوبائي وأيضا بسبب الظروف المناخية شتاء.
ويمكن لأي شخص التسجيل في التطبيق وتقديم طلبه، فيعرض عليه قائمة أطباء عامين يختار أحدهم ويتحاور معه عن طريق التحاضر المرئي عن بعد، وعقب تشخيص الحالة يمكن للطبيب العام أن يحرر وصفة الدواء أو يوجه المريض لمختص لمتابعة حالته بدقة، وهكذا يعرض عليه ثانية قائمة الأخصائيين ويختار أحدهم.
كما يساعد تطبيق "كار مي" في إطلاع الطبيب على نتائج الأشعة أو التحاليل عن بعد دون ضرورة تنقل المريض لمسافات طويلة، خاصة إذا كان قد أجرى عملية جراحية في ولاية بعيدة عن مقر سكنه، ويمكن أيضا إرسال الوصفة الطبية للصيدلي الأقرب من سكن المريض وبالتالي يتحصل هذا الأخير على الأدوية في بيته.
وأضاف المتحدثون أن هذا التطبيق سيرفع الغبن عن المصابين بالأمراض المزمنة الذين تتكرر زياراتهم لطبيبهم المعالج وفحوصاتهم، فيما يتم تسديد حقوق الخدمات المقدمة إلكترونيا عن طريق البطاقة الذهبية لمصالح البريد أو البطاقة البنكية. خيرة بن ودان


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.