نددت أسرة جمعية الشلف بتعرض الأنصار الذين تنقلوا إلى وهران أول أمس للاعتداء، قبل أن يتم إخراجهم من المدرجات من طرف رجال الأمن، الذين رفضوا بعدها السماح لهم بالعودة حيث حرموهم من مشاهدة اللقاء أمام الحمراوة. وكانت مجموعة من أنصار الجمعية قد تنقلت لوهران وهذا بعد عدة مواسم من العزوف بسبب تدهور العلاقات بين الفريقين وأنصارهما، وبمجرد دخول هؤلاء لمدرجات المنعرج الواقع أسفل اللوح الإلكتروني حتى ثارت ثائرة الحمراوة الذين أصابتهم نوبة من الجنون، وراحوا يرمون الكراسي داخل الملعب مطالبين بإخراج أنصار الشلف، وهو ما استجاب له مسؤولو الأمن لتهدئة الأوضاع. وقد برر جمهور المولودية خرجته يكون مسؤولي ملعب بومزراق رفضوا السماح لهم الموسم الماضي بمتابعة المباراة. هذا وقد صرح الناطق الرسمي للجمعية عبد الكريم مدوار للنصر، بأن العلاقات لن تتحسن أبدا بين الفريقين، في ظل استمرار مثل هذه الخرجات التي وصفها بالمشينة، وقال أنه مستعد لتوقيع أية مبادرة صلح يقترحها الوهرانيون، وأنه شخصيا ليست لديه مشكلة مع أي كان في المولودية أو في وهران، مضيفا بأن ذنب جمعية الشلف الوحيد هو أنها لعبت بنزاهة سنة 2008، ولو قامت برفع الأرجل أمام المولودية وسقطت البليدة لبقي ذلك وصمة عار على جبين الفريق. وردا على منع الأنصار من الدخول، قال مدوار بأنه الآن لا يستطيع أن يضمن رد فعل أنصار الشلف في مباراة العودة، والأكيد أن جمهور المولودية سيعامل بالمثل.