سيتم شهر فبراير القادم تدشين أول مركز وطني مختص في البحث و اللغة و الثقافة الأمازيغية التي انتهت به الأشغال على مستوى القطب الجامعي لأبوداوو التابع لجامعة بجاية حسبما كشف عنه يوم الأحد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد. "نود أن تتزامن مناسبة التدشين و ذكرى احتفالات ترسيم اللغة الأمازيغية في الدستور" يضيف السيد عصاد الذي أشار إلى أن هذه المنشأة التي تكتسي أهمية بالغة في ترقية اللغة الأمازيغية انتهت الأشغال بها كليا ولم يتبق سوى تجهيزها ملتزما أن تدخل حيز الخدمة في "القريب العاجل". "وصمم المبنى في الواقع وفق تصاميم حديثة و تم تهيئته و تنظيفه و ينتظر فقط المعدات لاستقبال طلابه في المستقبل" وهو يتشكل من 5 قاعات بيداغوجية و 14 مخبرا و قاعة خاصة بالسمعي البصري وأخرى للمحاضرات مخصصة لاحتضان الندوات و الملتقيات. و رصد له مبلغ مالي بنحو 340 مليون دج بما في ذلك التجهيزات. وأوضح من جهته رئيس الجامعة بوعلام سعيداني أن المنشأة ستضم 04 تخصصات بما في ذلك الأنثروبولوجيا و اللسانيات و الترجمة و فن التعليم مؤكدا على مدى مساهمتها في ترقية و إبراز اللغة الأمازيغية "سوف يكون معيارا لجميع الباحثين" يؤكد على هامش الزيارة التي قام بها اليوم الأحد للمنشأة بحضور الأمين العام للمحافظة السامية للغة الأمازيغية و كذا الوالي وأعضاء الهيئة التنفيذية.