نظم الاطباء المقيمون المضربون منذ شهر نوفمبر 2017 يوم الاثنين تجمعا بالجزائر الوسطى أمام البريد المركزي مطوقين بجهاز امني, حسبما لاحظته "وأج .و نظمت مجموعتان أخريتان للأطباء المقيمين تجمعين مماثلين الاول على بعد أمتار من المجلس الشعبي الوطني و الثاني على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي مصطفى باشا تخص مطالب الاطباء المقيمين أساسا إلغاء شرط الخدمة المدنية و استبداله بنظام تغطية صحية اخر لصالح المريض و الرقي الاجتماعي و المهني للطبيب المختص و الحق في الاعفاء من الخدمة العسكرية و الحق في تكوين نوعي و مراجعة .والحق في الخدمات الاجتماعية و مناقشة مطالب المختصين في البيولوجيا العيادية فيما يخص الاعتماد للعمل لحسابهم الخاصالقانون الاساسي العام للطبيب المقيم. .و عبر برلمانيون شاركوا في التجمع عن مساندتهم للأطباء المقيمين مع تغليب الحوار بين مختلف الاطراف قصد التوصل الى حل لهذا الاضراب الذي حكمت العدالة ب"عدم شرعيته" .و يأتي هذا التجمع بالموازاة مع الحوار الذي فتحته وزارة الصحة و السكان و اصلاح المستشفيات مع ممثلي الاطباء المقيمين .و يجدر التذكير ان القانون الساري يحظر تنظيم مسيرات شعبية بالجزائر العاصمة وقد تسبب اضراب الأطباء المقيمين البالغ عددهم 15 ألف طبيب مقيم ينتمون إلى مختلف التخصصات, في اضطراب كبير على مستوى العديد من المؤسسات الاستشفائية وصلت الى حد شل مصالح بعض الاختصاصات على غرار المصالح الجراحية, حيث تم تأجيل مواعيد العمليات .الجراحية و تم في بعض الأحيان الغاءها