انطلقت يوم الأحد بولاية أدرار الاحتفالات المخلدة للذكرى أل 63 لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين (24 فبراير 1956) والذكرى أل 48 لتأميم المحروقات (24 فبراير 1971) . وبمناسبة هذه الذكرى الوطنية وجه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة رسالة أكد فيها " أن الجزائر عرفت ، خلال العشريتين الأخيرتين كيف تمزج ثروة المحروقات مع الإرادة السياسية المستقلة، و كذا سواعد وإرادة أبناء الجزائر المخلصين". " فبعدما خرجت البلاد من المأساة الوطنية ومن ويلات إعادة الهيكلة الاقتصادية و الاجتماعية، انطلقنا في مسار البناء و التشييد مرحلة تلو مرحلة، فتحررت الجزائر من أخطبوط المديونية الخارجية ودحرت شبح البطالة الذي كاد يخنق شبابنا، و أزالت إلى حد جد بعيد مظاهر البؤس والفقر، و عمّرت ربوع البلاد بآلاف المدارس، ومئات المستشفيات، وعشرات الجامعات و ملايين السكنات"، كما ذكر رئيس الجمهورية . " و ما كان هذا المسار ليكون ممكنا إلا بفضل استقلالية قرارنا السيادي و الاقتصادي الذي سمح لنا باجتياز المصاعب المالية للسنوات الأخيرة ، وهو أمر أصبح ممكنا بفضل السلم الإجتماعي وتجند العمال في الإتحاد العام للعمال الجزائريين"، وفقا لما أضاف السيد عبد العزيز بوتفليقة في رسالته التي قرأها وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي خلال تجمع نظم بالمركب الرياضي بولاية أدرار . ويحضر هذه الاحتفالات كل من السادة وزير الطاقة مصطفى قيتوني والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك عبد المِومن ولد قدور ، و الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد ، ورئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد ، وعبد المالك سلال مدير الحملة للسيد عبد العزيز بوتفليقة.