استأنفت القمة ال 18 لحركة عدم الانحياز أشغالها, يوم السبت بباكو بحضور رئيس الدولة عبد القادر بن صالح. وتتواصل في جلسة علنية, اشغال هذه القمة, التي انطلقت خلال الافتتاح, لليوم الثاني و الاخير لهذا اللقاء الذي يجري تحت شعار "احترام مبادئ باندونغ لضمان إجابة منسقة و مناسبة لتحديات العالم". و سيتوج هذا اللقاء, الذي سيتم التطرق خلاله إلى المسائل المتعلقة بالسلم و الامن و مكافحة الارهاب و التطرف العنيف و الهجرة غير الشرعية و كذا التعاون جنوب-جنوب, بسلسلة من القرارات منها بيان باكو السياسي و لائحة حول فلسطين. و في كلمته الافتتاحية, كان السيد بن صالح قد أكد قناعة الجزائر بأهمية الحوار والتسوية السلمية للنزاعات, مبرزا التزامها بالمبادئ الأساسية للأمم المتحدة والقانون الدولي. و من جهتهم, دعا رؤساء الدول و الحكومات المشاركون في القمة ال18 لحركة عدم الانحياز الى احترام مبادئ باندونغ (اندونيسيا 1955), لاسيما السيادة و السلامة الترابية للأمم و حقوق الانسان و العدالة, و التي تبقى دائما راهنة نظرا للتحديات السياسية و الاقتصادية التي تواجهها البلدان الأعضاء في الحركة. و تولت اذربيجان رئاسة حركة عدم الانحياز بصفتها البلد المضيف للقمة ال18 للحركة. و كان الرئيس إلهام علييف قد اكد خلال افتتاح اشغال القمة ان أذربيجان التي اصبحت عضوا كامل العضوية في حركة عدم الانحياز في سنة 2011, تحذوها إرادة في المساهمة بنشاط في هذه الحركة التي ترأسها بهدف "تعزيز علاقاتها الثنائية مع البلدان الاعضاء و المساهمة في تحقيق اهداف و مبادئ الحركة".