احتضنت مدينة برشلونة بإسبانيا ندوة دولية حول علاقة الشركات الأجنبية بإطالة واقع الاحتلال بالصحراء الغربية المحتلة، حسبما أفادت به وكالة الأنباء الصحراوية (واص)، يوم السبت. وذكرت الوكالة، أن الندوة - التي كانت من تنظيم منظمة المعهد الدولي للاعنف (نوفاكت) ومنظمة (سودس) ومرصد حقوق الإنسان والشركات في المتوسط - شهدت مداخلات من طرف العديد من الخبراء والمنظمات المهتمة بهذا المجال، تناولت في مجملها "الدور السلبي الذي تلعبه الشركات في إطالة عمر النزاعات وكذا في الاستهتار بالقانون الدولي و الاستمرار في انتهاكات حقوق الإنسان في كل الأراضي المحتلة". وقد شارك في فعاليات الندوة محامي جبهة البوليساريو، جيل ديفير، الذي استعرض تجربة البوليساريو مع القضاء الأوروبي والنتائج الإيجابية التي تحققت في هذا السياق، حيث أكد أن "الأشهر القادمة ستشهد مستجدات هامة على مستوى الساحة الأوروبية والقضاء الأوروبي على وجه التحديد"، تضيف الوكالة. ومن جهتهما، قدم الناشطان في مجال مكافحة نهب الثروات الطبيعية الصحراوية، لحسن دليل من المناطق المحتلة والمحفوظ محمد لمين بشري، من مخيمات اللاجئين عروضا عن "دور الشركات المتورطة في النهب اللاشرعي للثروات الصحراوية في مختلف المجالات". ودعا الناشطان إلى "ضرورة المساهمة الفعالة في التنديد بهذا النهب والضغط على هذه الشركات من أجل وضع حد لنشاطاتها في الصحراء الغربية". يذكر أنه إلى جانب الصحراء الغربية، فقد تطرقت المحاضرة إلى الدور السلبي الذي تلعبه الشركات في إطالة عمر وواقع الاحتلال في الأراضي الفلسطينية واستمرار انتهاك حقوق الإنسان بها.